صرحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، بأن هناك أدلة على قيام القوات الروسية بقتل المدنيين الأبرياء واغتصاب النساء بأوكرانيا.
وأضافت ليز تراس في تصريحات نقلتها فضائية «العربية» في اخباتر عاجلة لها منذ قليل اليوم السبت 7 مايو أن بوتين شن هجوما جديدا في شرق وجنوب أوكرانيا في محاولة يائسة لتكون له اليد العليا.
وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، من أن الحرب الأوكرانية قد تستمر خمس سنوات، داعية الغرب إلى "مضاعفة" الدعم الذي يقدمه لأوكرانيا.
وأوضحت تروس خلال كلمة ألقاها خطاب السياسة الخارجية السنوي في قصر مانشن هاوس الليلة الماضية، أن كييف بحاجة إلى المزيد من الدبابات والطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة الأخرى، حسبما أوردت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية، على موقعها الإلكتروني امس الخميس.
كما أضافت وزير الخارجية أنه يجب إخراج القوات الروسية من "أوكرانيا بأكملها"، واصفة الأمر بـ "الضرورة الاستراتيجية".
اقرأ أيضًا: بوتين يحذر الدول الغربية من رد صاعق إذا تدخلت في أوكرانيا
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، أنه على الحلفاء الغربيين "مضاعفة" دعمهم للحكومة في كييف، من خلال توفير الأسلحة الثقيلة التي تحتاجها "لإخراج روسيا من أوكرانيا بأكملها".
وقالت إن أحداث الأشهر الماضية يجب أن تكون "حافزا لتغيير أوسع وإصلاح شامل لنهج الغرب تجاه الأمن الدولي"، معتبرة "أننا الآن بحاجة إلى نهج جديد، نهج يمزج بين الأمن القوي والأمن الاقتصادي، نهج يبني تحالفات عالمية أقوى، وحيث تكون الدول الحرة أكثر حزما وثقة بالنفس، نهج يعترف بالجغرافيا السياسية".
وأوضحت أنه "في الداخل ذلك يجب أن يعني زيادة الإنفاق الدفاعي بحد أدنى لحلف الناتو يبلغ 2٪ من الدخل القومي"، مشددة على أن "ذلك حدا وليس سقفا"، مشددة على أن "المملكة المتحدة بحاجة إلى تعزيز جيشها مع بناء تحالفات مع الدول الحرة في جميع أنحاء العالم، باستخدام قوتها الاقتصادية لردع المعتدين الذين لا يلتزمون بالقواعد".
ورأت تروس أن مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) يجب أن تكون بمثابة "الناتو الاقتصادي للدفاع عن الرخاء الجماعي، بينما يجب أن يكون التحالف العسكري الغربي (الناتو) مستعدا لفتح أبوابه أمام دول مثل فنلندا والسويد.
