مقتنيات الملك توت المنسية| ترميم درع حربي فريد من نوعه (ملف تفاعلي)

صورة موضوعية..ترميم درع حربي فريد من نوعه
صورة موضوعية..ترميم درع حربي فريد من نوعه

مقبرة تــوت عنــخ آمــون .. الأعظم من بين جميع مكتشفات مصر القديمة من حيث القيمة والكم في آن واحد.
في أرض وادي الملوك القاحلة، ظل الحلم يراود المكتشف الأثري البريطاني، هوارد كارتر، فمع كل كومة تراب تخرج من عمليات الحفر يزداد فضوله حول ما يقبع تحت الأرض، حتى انكشف له كنز الملك الشاب توت عنخ آمون الذي يشع نورا من فرط لمعان الذهب وكميته في المقبرة.
 
هوارد كارتر اهتم كثيرا بالمقتنيات المذهبة؛ بينما لم يلتفت لبعض القطع الشخصية للملك والتي رأى أن لا جدوى من  ترميمها.

انبهار كارتر بمقتنيات الملوك توت الذهبية الكثيرة والقيمة، جعلته يغض الطرف عن باقي الآثار المتهالكة متناسيا أنها بعضها قطع شخصية جدا وتكتسب قيمتها من قربها للفرعون الشاب، ومنها الدرع والوشاح وصندوقيّ المقتنيات.


 اقرأ أيضأ| مقتنيات الملك توت المنسية| معجزة إعادة الوشاح

 

مقتنيات الملك توت المنسية

 

الدرع النادر


الدرع الوحيد من النسيج والجلد ولا يوجد له قطعة شبيهة من دروع القدماء المصريين، كانت حالته «متدهورة»، وكان الجلد «مطبق».. والتخطيط للترميم استغرق شهرين لتحديد نوع خامات الترميم، وتحديد حجم الجلد والخروم التي سيتم استخدامها لتثيبت النسيج عبر الفحص تحت المجهر

تم فرد النسيج أولا ثم وُضعت قطع الجلد بنمط معين وفق الأدلة المتاحة، ولم يتم استخدام مواد تقوية، ويتم اللجوء إليها في أضيق نطاق.