ميدو عادل| «العائدون» رسالة وطنية للشباب.. وبناتى سألوني عن دموية «داعش»

  أمير كرارة وميدو عادل فى «العائدون »
أمير كرارة وميدو عادل فى «العائدون »

نجح الفنان محمد عادل «ميدو» من خطف أنظار الجمهور بشخصية علاء التى قدمها فى مسلسل «العائدون» وهى لشاب محبط من الظروف التى واجهها فى حياته الى ان يتورط فى العمل مع قناة معادية لمصر، الا ان اجهزة الدولة تنجح فى تجنيده ليقوم بمهمة وطنية فى قلب داعش.


تجربة مميزة ودور هام فى مسيرته، هكذا وصف ميدو عادل دوره فى العائدون وهو يتحدث لملحق الفنون قائلا: أنا سعيد جدا هذا العام يتم عرض مسلسلات درامية تناقش فكرة تجار الدين وهو ما سهل دورى كأب فى توعية أولادي. و«العائدون» مسلسل اجتماعى إنسانى سياسى يتم تقديمه فى وقت مهم جدا، من الجيد أن ننقل أحداثا حقيقية من ملفات المخابرات العامة لنقدمها للجيل الجديد بدون تزييف كى نوضح لهم الحقيقة ونحمى وعيهم.

الجانب الانسانى الذى تحدثت عنه كان واضحا بشدة حتى فى مشاهد تجمع بين علاء ورجال المخابرات هل كان هذا مقصودا فى سيناريو العمل؟

عندما عرض على دور «علاء» كنت خائفا لكن ما جعلنى أطمئن وجود أستاذ أحمد نادر جلال، وبصراحة خفت من الدور لأن أعمال المخابرات «يا بتصيب يا بتخيب».

وأكمل: أفضل ما فى الدور أنه غير تقليدى هو شخص كان يقول لا وسافر للعمل فى قناة معادية لبلد ثم غيرت وجهة نظره، شخصية «علاء» كان يبحث عن الشخص القدوة ووجده فى الضابط «عمر» لدرجة أنه اختار اسم «أبو عمر» حتى يكون اسمه وسط «داعش» وأكثر ما أعجبنى فى المسلسل هو وجود الشخص الذى يمد لك يده ويساعدك ويرشدك للطريق الصحيح وأعتقد أن هذا ما يحتاجه الشباب الآن.

أشعر أن شخصية علاء ترمز لجيل كامل عانى من احباطات كثيرة ولكنه لا يجد من يكتشف الجانب الوطنى فى شخصيته؟

بالطبع فعلاء هدفه الاول حب البلد حتى لو كان معارضا ولكنه فى النهاية وطنى لايقبل خيانة بلده، وعندما تم التحاور معه بالعقل والمنطق لم يتردد فى ان يقف مع بلده ولو تطلب الامر التضحية بنفسه، علاء نموذج لشباب كثيرين يحتاجون من يشرح لهم الحقيقة ويتواصل معهم ويدعمهم.

كنا نفتقد الأعمال المخابراتية التى تحمل هذا الجانب الإنسانى هل تتفق مع ذلك؟


مسلسل «العائدون» ليس مسلسلا رمضانيا فقط بل سيظل يحبه الناس ويشاهدونه، نظرا لما به من خطوط دراما وعلاقات إنسانية، بالإضافة إلى البساطة فى تناول القضية، وأنا أشارك فى هذا المسلسل كانت عينى على مسلسل رأفت الهجان الذى يعد ايقونةالاعمال المخابراتية التى تربينا عليها ووجدت ان سر نجاح الهجان هو الحالة الإنسانية والتفاصيل التى قدمها.

ما أصعب المشاهد بالنسبة لك هل الخاصة بالمهمة فى داعش أم ماقبلها ؟

كل مشهد أقدمه له تحضيره وصعوبته، لكن على سبيل المثال مشاهد التحقيق معى من قبل كرارة وأمينة ومحمد ممدوح الذين يقدمون أدوار رجال المخابرات كانت مهمة جدا لانها ماسترسين القصة تقريبا وفيها جوهر القضية وهو كيف نحمى وعى شبابنا ونوضح لهم الصورة وهذا اتضح فى الحوار المتبادل بيننا لهذا كانت مشاهد غاية فى الأهمية.

قلت لى انك دائما مهتم برد فعل بناتك ورأيهن فى أعمالك كيف استقبلن العائدون؟

ابنتى الكبرى تحاسبنى على أى دور أقدمه سواء فى هذا العمل أو أى عمل آخر، وأكثر سؤال توجهه لى بعد عرض المسلسل «مين داعش؟ ليه طول الوقت لابسة خمار، إزاى تلبس خمار وبتدخن؟ ليه بيجلدوا الناس وبيدبحوهم؟

كيف ترى العمل مع المخرج أحمد نادر جلال؟

مخرج كبير بلا شك وعلى المستوى الإنسانى شخص راق جدا ويحب ممثليه ويدعمهم ولديه قدرة على منح الثقة والهدوء للفنان مهما كانت اجواء التصوير صعبة وانا محظوظ بالعمل معه فعلا.

وماذا عن التعاون مع أمير كرارة؟

كرارة واحد من أهم نجوم الدراما والسينما فى مصر ورغم ذلك فهو انسان رائع واجواء العمل معه جميلة راجل جدع وابن بلد ويفهم فى الأصول ومؤمن دائما ان نجاح العمل بنجاح كل عناصره .

المسلسل كان مشحونا بضيوف الشرف هل اضافوا له؟

بالطبع أضافوا جميعا وخصوصا الفنان الكبير هانى رمزى هو شخص شديد الاحترام وأضاف للمسلسل كثيرا لأنه يقدم دورا مختلفا بعيدا عن الكوميديا، شرف كبير لى العمل معه وكنت دائما أقول له أنه يعطينى الأمل هو شخص يحب المهنة ولديه القواعد والتقاليد القديمة مع تطور العصر.

اقرأ أيضا| دنيا سمير غانم ترد على تصريحات المخرج أحمد الجندي حول غيابها عن «الكبير أوي»