رؤية

متى يعود المصريون إلى أخلاق الزمن الجميل؟!

صبرى غنيم
صبرى غنيم

نريد شبانا يخططون لمستقبل باهر، وجيلا يتمتع بالخلق، فقد كانت القيم زمان هى التى تحكم علاقتنا ببعضنا..

لم نسمع عن مصرى استغل جاره أو استخدم فى يوم من الأيام سلاح التشهير ضده بغرض ابتزازه او سمعنا عن التشهير العائلى، للأسف تغيرت أخلاقنا وأصبحنا نسمع عن حكايات لم تتناولها الف ليلة وليلة لأن طرب زمان كان عنوانا للأخلاق.


الزمن هنا ليس المقصود به المناخ الذى تتوافر فيه السلع الغذائية والمكاسب المادية لكن الزمن المقصود به ان نعيش بأخلاق زمان، يحافظ الجار على مشاعر جاره، نتخلى عن التخطيطات المدمرة سواء كانت تخطيطات غير اخلاقية او انتقامية..

ما الذى يمنعنا ان نزرع الخير بيننا ونحصد ثماره الطيبة نحب الخير للآخرين كما نحبه لأنفسنا نتخلى عن التكتيكات المدمرة التى تهدم بيوتا مستقرة بالدس والنميمة..

من يزرع الخير لجاره يحصد الثمار الطيبة لأولاده على الاقل ينشئ الصغار على الحب وينبذون الكراهية.


عن نفسى أحيى وزارة الشباب والرياضة التى تبنت تصحيح أخلاق شبابنا تعلن تبنيها سلوك الشباب  معناها ان وزير الشباب أحس بمسئولية اكبر فهو لم يعد راعيا للرياضة فحسب بل امتدت رعايته الى الإحساس بمسئولية اكبر وهى اعداد جيل من الشباب يتمتع بالخلق والانتماء الوطنى لأرض مصر، ونتمنى ان كل وزير يحذو حذو وزير الشباب على اعتبار انه مسئول عن وزارة الشباب والرياضة تضم الالاف من الشباب والشابات مسئولية فى تشجيع القيم واختيار الكفاءات التى تتمتع بالخلق الحميد..

أتمنى ان تكون هناك مسابقات بين الشباب فى تبنى الاخلاق الحميدة لكن كون ان تصبح كاميرا موبيل سلاحا ذا حدين تستخدم فى التشهير هذه ليست الاخلاق، نريد استبعاد الألفاظ المشينة التى تستخدم فى هزار الاصدقاء علينا ان نوجههم إلى الأسلوب الأمثل والذى يحفظ كرامة الآخر وهذا ما يفعله وزير الشباب الوزير أشرف صبحى مع شبابنا.