قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإمام البوصيري هو صاحب البردة في مديح النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال تقديمه برنامج أرض المجددين المذاع عبر فضائية on، أنه على الرغم من صعوبة بعض ألفاظ البردة، إلا أنها انتشرت في العالم حتى أصبحت بابًا من أبواب حب النبي صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أن مشروعه التجديدي مبني على المتابعة والأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على اعتبار أن اتباع النبي باب من أبواب حب الله سبحانه وتعالى.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإمام البوصيري ولد في بني سويف، وطلب العلم وتعلم واشتغل محاسبًا، لافتًا إلى أنه في هذا الوقت كان على قدر معين من المعرفة التي يقيم بها دينه ولا بد للجميع أن يتعلمها مثل التعليم الأساسي والإلزامي والابتدائي، فالكل يتعلم اللغة وكيفية الصلاة والصيام، ليستمر بعد ذلك في علوم الشرع أو يأخذ علومًا أخرى مثل الهندسة والمحاسبة وغيرها من العلوم.
وأضاف الدكتور علي جمعة، أن الإمام البوصيري كان كاتب شونة، وهو ما يعني أنه كان يعمل محاسبًا أو مدير عام، لكن أتاه الله سبحانه وتعالى معرفة واسعة باللغة وملكة الشعر.
وأوضح أن الإمام البوصيري توفى في الإسكندرية، لافتًا إلى أنه مدفون بجوار ياقوت العرشي والمرسي أبوالعباس.
