علماء يكشفون الحقيقة.. البشر لم يسكنوا الأمريكتين قبل 13 ألف عام كما يدعي البعض 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نشر تقرير حديث  يشير إلا أنه لم يكن هناك بشر متواجدين في الأمريكتين وتحديدا تحت الغطاء الجليدي قبل 13000 عام، ومن المتفق عليه أن البشر كانوا يحتشدون في أمريكا الشمالية قبل 13000 عام ، ولكن ذلك التقرير أثبت عدم صحة تلك المعلومة. 

وأشار التقرير بأنه لا يوجد دليل تحت الصفائح الجليدية القارية على وجود بشر منذ أكثر من 13000 عام، فيما تقول نظرية «كلوفيس فيرست» أن الأشخاص المرتبطين بـ «ثقافة كلوفيس» كانوا أول البشر الذين وصلوا إلى الأمريكتين ، منذ ما يقرب من 13000 عام.

وأعتمدت نظرية كلوفيس فيرست على العصور على الأدوات الحجرية المخددة وأدوات العظام المميزة، على الرغم من العثور على الأدوات الحجرية المخددة تم العثور عليها في أماكن أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ما قبل التاريخ، وسيطرت نظرية كلوفيس فيرست على العصر القديم لعقود من الزمن، لكنها واجهت تحديات في السنوات الأخيرة.  

والدراسة الجديدة نُشرت في أبريل في PLOS One تعيد النظر في اللغز، فبالنظر إلى المواقع الأثرية التي تتمتع بسلامة طبقية جيدة، مما يعني أن الطبقات الأثرية لم تتعرض للاضطراب، ويستنتج الفريق بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن البشر وصلوا إلى الأمريكتين، وانتشروا وراء الصفائح الجليدية ، قبل 13000 عام.
كتب المؤلف الرئيسي البروفيسور تود سوروفيل من جامعة وايومنج والفريق أن العلامات الواضحة للمكونات الأثرية المنفصلة والمضطربة إلى الحد الأدنى لا تظهر جنوب الصفائح الجليدية حتى عصر كلوفيس.

تعتبر دراستهم صفعة على الخد لأمل ما قبل كلوفيس، وتم تقديم العديد من الادعاءات المثيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الاكتشاف المزعوم لأدوات حجرية من حوالي 33000 عام في المكسيك، وآثار أقدام بشرية في نيو مكسيكو تعود إلى 23000 عام.

اقرأ ايضا||يقلل العمر البيولوجي للشخص.. أبرز فوائد المشي السريع للجسم