في نهاية عام 1968 قررت الشحرورة "صباح" السفر إلى باريس مع فرقة الفنون الشعبية لتقديم فقرات على مسرح أولمبيا ثم إلى بروكسل لإحياء عدة ليال عربية وكانت أول مرة تقدم حفلات عربية في بلجيكا.
وقبل سفر الشحرورة وأثناء انتظارها في مصر شاركت بطولة فيلم مع رشدي أباظة وقالت صباح لمجلة آخر ساعة الذي تم نشره بتاريخ 18 ديسمبر 1968، إنها لم توافق على الاشتراك في هذا الفيلم إلا بعد أن يتم الصلح بينها وبين رشدي أباظة.
وكان قد وقع الحب بين صباح ورشدي أباظة أثناء تصويرهم فيلم "إيدك عن مراتي" وتم الزواج في 17 مايو 1967 بيروت، ولم يستمر الزواج بينهما غير عدة شهور، وقد رفع رشدي قضية أمام المحاكم وتوسط محاميه لبيب معوض في تسوية الخلافات بينهما وقد انتهت وساطته بأن وافق رشدي على التنازل عن قضيته وإتمام إجراءات الطلاق، ووافقت صباح على الاشتراك في الفيلم أمامه.
واستكملت الشحرورة حديثها وقالت: أنا أعيش في شقة مفروشة استأجرتها في القاهرة وبحثت على شقة جديدة استئجارها بدل من شقتي التي استأجرتها في عمارة أبو الفتوح التي تطل على النيل وكلفت ديكوراتها أكثر من 4 آلاف جنيه.
وتنهي حديثها وقالت: وأنتظر أن أغني في عيد الفطر في القاهرة وقبل سفري إلى باريس للفدائيين الفلسطينيين.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا| تصفيق لا يتوقف.. انبهار ألماني بمواويل العزبي ورقصات فرقة رضا
