من السودان.. سهير الأتربي تقدم أغرب نهاية لحديث تلفزيوني

سهير الأتربي
سهير الأتربي

في نهاية الستينيات، قدم تلفزيون القاهرة التسجيلات التي صورها لرحلة التسعة أيام التي أمضتها أم كلثوم في السودان ومن بين الفقرات التي يقدمها البرنامج حديث أجرته المذيعة سهير الأتربي مع أم كلثوم.

وقد فكرت سهير في إنهاء حديثها مع الفنانة الكبيرة بطريقة جديدة فاختارت صوره لأم كلثوم وقدمتها لها قائلة : حبك يملأ قلوب الشعب السوداني وكل مواطن هنا يتمنى صورة منك ماذا تكتبين له على الصورة وأنت تهديها له؟ 

وأمسكت أم كلثوم صورتها وأخرجت قلمها لتكتب إلى الأخ الشقيق .. هذه هي المرة الأولى التي تسافر فيها سهير الاتربي إلى الخارج لتغطية رحلة.


كان المفروض بحكم حصولها على بكالوريوس الزراعة أن تكون سهير الأتربي مهندسة وعندما تقدمت للعمل في مصلحة البساتين قالوا لها أن شكلها يؤكد أنها لا تصلح للعمل في الحقل.

وسهير لا تحب البرامج التي تصور داخل استديوهات التليفزيون ولكنها تؤمن بالبرامج التي تصور في الخارج وعلى الطبيعة بعيدا عن أضواء الاستديوهات ولهذا فإن برنامجها الذي تقدمه في خدمتك يصدر خارج الاستديو غير مجلة الدنيا الجديدة التي تقدمها للأطفال.

آنذاك قالت سهير: أمنيتي أن أتحول إلى مخرجة في التليفزيون والسبب في رأيها أن مقدمة البرامج ليس لها سن ترتبط به في العمل ولكن مذيعة الربط يجب أن تتوقف في تقديمها عند مرحلة معينة.

وسهير متزوجة وأم لطفلين وتقول : إن الأصغر هو ناقدها الأول أما الأكبر فآراءه دائما قاسية، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 25 يناير  .1969


وأسهل الطرق لوصول مقدمة أو مذيعة التلفزيون إلى قلوب المشاهدين قالت سهير : بالطبيعة والبساطة والثقة بالنفس ومخاطبة المشاهد كشخص عزيز.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا| عيون «إليزابيث تايلور» البنفسجية.. أجمل من «زبيدة ثروت»