«الجو الأمريكي» يختبر قنبلة ذكية مُدمرة للسفن

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

كشف مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية (AFRL)، عن قنبلة ذكية جديدة منخفضة التكلفة، وقاتلة للسفن.

 

جاء الكشف عن القنبلة خلال إطلاق ذخيرة الهجوم المباشر المشترك GBU-31 (JDAM) المعدلة 2000 رطل، من طائرة مقاتلة من طراز F-15E Strike Eagle ، مما أدى إلى تدمير سفينة سطحية واسعة النطاق.

 

وبتمويل من مكتب وكيل وزارة الدفاع للبحوث والهندسة، كانت التجربة الأخيرة جزءًا من عرض تقنية القدرات المشترك QUICKSINK الذي بدأه AFRL.

 

هذا وتم إجراء الاختبار بالتعاون مع سرب الاختبار 780 (جناح الاختبار 96)، وسرب الاختبار والتقييم 85 (الجناح 53).

 

وقال النقيب جيه تاكر تيبتون: "كانت مهمة QUICKSINK ناجحة بفضل ساعات التخطيط والإعداد التي قدمها فريق الاختبار بأكمله".

 

وأضاف: "كان هذا مثالًا آخر على كيفية دعم سرب الاختبار رقم 780 لعملاء اختبار تطوير الأسلحة والمساعدة في توفير قدرات فريدة للمقاتل".

 

هذا ولم يتم تقديم تفاصيل إضافية فيما يتعلق بنوع السفينة التي أغرقها السلاح.

 

برنامج QUICKSINK

 

وبرنامج QUICKSINK هو برنامج للقوات الجوية الأمريكية لتوفير المزيد من الخيارات لتحييد التهديدات البحرية السطحية من خلال الاستفادة من "المرونة الكامنة" في القوة المشتركة.

 

وكجزء من البرنامج، يعتمد AFRL على الإمكانيات التي يوفرها باحث هندسة أنظمة الأسلحة المفتوحة (WOSA) لتمكين وضع السلاح بدقة، وبالتالي تقليل تكاليف النظام، وتحسين الآداء العام.

 

وأوضح مدير برنامج AFRL، كيرك هيرزوغ، أن برنامج  "QUICKSINK فريد من نوعه من حيث قدرته على توفير قدرات جديدة لأنظمة الأسلحة الحالية والمستقبلية التابعة لوزارة الدفاع، مما يمنح قادة المقاتلين والقادة، طرقًا جديدة للدفاع ضد التهديدات البحرية.

 

ومن جهته صرح العقيد توني ميكس، المسؤول بمديرية الذخائر التابعة للقوات المسلحة الكندية، أن البرنامج يستجيب للحاجة الملحة لهزيمة العديد من التهديدات البحرية، كما أنه يساعد القوات الجوية الأمريكية على "حل أكبر تحديات التي قد تواجهها.