المفرج عنهم: «الرئيس منحنا الأمل في حياة جديدة ولن نعود للحرام»| فيديو 

المفرج عنهم
المفرج عنهم

سعادة لا توصف، وفرحة ممزوجة بالدموع، ارتسمت على وجوه أسر المفرج عنهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، أثناء استقبال ذويهم، بعد صدور قرار من رئيس الجمهورية بالإفراج عن باقى مدة العقوبة لـ986 من المحكوم عليهم، حيث وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابي، من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم، الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع .

رسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، البسمة على وجوه النزلاء في عيد الفطر، أعاد الأب إلى أحضان أبنائه، والأم لتكمل فرحة العيد مع أسرتها، وأعاد شمل الأسرة المصرية، وأدخل الفرحة لقلوب غابت عنها البهجة، بعدما ما ذاقت مرارة فراق الأحباب.

لم يغمد للمفرج عنهم جفنا، وظلوا منتظرين بشغف شروق الشمس، ومع سطوع النهار، فتحت أبواب مراكز الإصلاح والتأهيل، وانطلقوا ليتنفسوا نسيم الحرية، وتعهدوا على ألا يعودوا إلى طريق الحرام.

فى ساعة مبكرة، خرج أسر المفرج عنهم من منازلهم، وبداخلهم لهفة شديدة فى رؤية أقرب الناس إليهم، بعد ما حرمتهم سنوات السجن منهم، أثناء قضائهم فترة العقوبة الموقعة عليهم.

توافد الأهالي بمختلف أعمارهم، وانتظروا حتى فتح مركز الإصلاح والتأهيل أبوابة ليشتم النزلاء نسيم الحرية، ومع لحظة فتح الأبواب، سجد المفرج عنهم على الأرض، متوجهين بالشكر للمولى عز جل.

فور رؤية المفرج عنهم لذويهم، لم يتمالكوا مشاعرهم وارتموا فى أحضانهم، وسالت الدموع من أعينهم، من نشوة الفرحة التى غابت عنهم لسنوات أثناء تواجدهم «خلف الأسوار».. وقدم المفرج عنهم وأسرهم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على الرعاية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية، خلال فترة العقوبة، وعلى منحهم الحرية، متعهدين بعدم العودة مرة أخرى لطريق الحرام.