زيلينسكي يحذر من خطر وقوع حرب عالمية ثالثة

الرئيس الأوكراني فلاديمير بوتين
الرئيس الأوكراني فلاديمير بوتين

حذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من أن العملية العسكرية الروسية الخاصة علي الأراضي الأوركانية قد تتسبب في نشوب حرب عالمية ثالثة أن لم يتم الوصول الي حل يرضي جميع الاطراف في القريب العاجل.

وأكد فلاديمير زيلينسكي، إن الحرب محصورة بالأراضي الأوكرانية ولم تنتقل إلى روسيا، مشيرا إلى أن روسيا بدأت الحرب باحتلالها أراضي أوكرانية.

وأوضح الرئيس زيلينسكي، خلال لقائه مع قناة "العربية": لا نقوم بعمليات عسكرية ضد الأراضي الروسية، مشيرا الي أن الشعوب العربية أكبر المتضررين من حصار روسيا للموانئ الأوكرانية، لافتا أن الحصار يحول دون تصدير المواد الغذائية للشرق الأوسط، مؤكدا أن الحصار الروسي سيوجه ضربة للأمن الغذائي العالمي.

وأكد الرئيس الأوكراني أن الحصار الروسي لأوكرانيا سيتسبب بارتفاع أسعار الحبوب عالميا، موضحا أنه لا توجد في البحر الأسود إلا السفن التي ترفع العلم الروسي، كما أنه لا توجد أي سفن لحلف الناتو في بحر آزوف.

وتابع: صور الأقمار الصناعية تظهر محاصرة السفن الروسية لموانئنا، مشيرا إلى أن روسيا لا ترغب في رفع الحصار عن موانئ أوكرانيا. 

ولفت زيلينسكي إلى أن أسطول البحر الأسود الروسي يحاصر الموانئ الأوكرانية، مؤكدا أن روسيا تحاول منذ 2014 غلق جميع القنوات التجارية الأوكرانية.

وأشار الرئيس الأوكراني عن أن القوات الروسية اغتصبت آلاف الأوكرانيات، بالإضافة إلى أن القوات الروسية دمرت مدن بأكملها وقصفت المساجد والكنائس، مشيرا إلى أن المفاوضات مع روسيا معقدة بسبب انتهاكات موسكو.

ونوه زيلينسكي، إلى أن أوكرانيا دولة مستقلة ولا تخضع لإملاءات خارجية، مرجعا أن قرار التفاوض من الجانب الروسي محصور بيد بوتين، وأن المفاوضين الروس لا يملكون صلاحيات اتخاذ القرارات، مؤكدا": "نرفض أي إملاءات ونقبل فقط بلغة الحوار، ومصر على التفاوض مع بوتين لتحرير أوكرانيا، ومصرون على تحرير كافة الأراضي الأوكرانية، والروس مصرون على حيادية أوكرانيا ونحن نتمسك بتحرير أراضينا".

وتحدث الرئيس الأوكراني، عن أن أوكرانيا كانت محايدة ولم ترغب في الانضمام لأي تحالف، مستطردا: " مستعدون لبحث مسألة الحياد شرط الحصول على ضمانات.. وحياد أوكرانيا مرتبط أيضا بمصير الأراضي المحتلة".

وواصل زيلينسكي: لم أتحدث مع بوتين منذ نهاية 2019، مؤكدا: أريد إنهاء هذه الحرب ووقف سقوط الضحايا، وأضاف: بعض الرؤساء اقترحوا علي التنحي لكنني باق مع شعبي، رافضا عبر العربية توجيه أي رسالة للرئيس الروسي.