عبد المنعم إبراهيم يبكي في المغرب.. وزوجته كلمة السر

عبد المنعم إبراهيم
عبد المنعم إبراهيم

خلف ضحكته المميزة التي تثير هيستريا ضحك لكل من يشاهده أو يقابله كان الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم يلتزم الصمت وبداخله أوجاع لا تحصى ولا تعد.

ففي عام 1961، حين حل موعد رحلة عبدالمنعم إبراهيم إلى المغرب سافر من القاهرة إلى الرباط وفي قلبه حزن دفين، رغم أنه أطلق الضحكات صافية من القلب.

اقرأ أيضا.. حياته مليئة بالأحزان.. نجلة «عبد المنعم إبراهيم» تكشف مسيرته الفنية| فيديو

وبحسب ما نشرته جريدة الجمهورية في 26 يوليو عام 1961 ترك عبدالمنعم زوجته في القاهرة تعاني آلام مرض شديد وسافر بعد يومين عملية جراحية دقيقة أجريت لها، وكان طوال الرحلة يبدو حزينا شاردا تنساب الدموع من عينيه في الصباح والمساء مما جعل  زملاؤه دائما يحيطونه بحبهم ورعايتهم.

لكن سرعان ما تغيرت حالة عبدالمنعم؛ إذ عادت له البهجة ولمعت الفرحة في عينيه وأخذ يهلل طربا وهو يرقص، لكن  كان ذلك عندما استلم من زوجته خطابا تنبهه بأنها غادرت المستشفة في صحة جيدة.

إن أحدا من الجماهير التي كانت تحتشد لرية عبدالمنهم لم يلحظ ما يطويه قلبه من ألم وضيق وهو يقدم لهم أدوارا تسعد قلوبهم وتضي حياتهم.

عبدالمنعم إبراهيم من مواليد 24 أكتوبر 1924 ولد بمدينة بني سويف وجذوره من بلدة ميت بدر حلاوة محافظة الغربية، تزوج فى سن مبكره وأصبح أبا لثلاثة أطفال كلهن إناث.

وتوفي الفنان عبد المنعم إبراهيم في يوم الثلاثاء الموافق 17 نوفمبر عام 1987 إثر إصابته بأزمة قلبية عندما كان متوجهًا إلى مسرح السلام لإجراء البروفات النهائية لمسرحية خمس نجوم ليرحل عن عمر يناهز 62 عاماً، وقد خرجت جنازته من المسرح القومي بناءً على وصيته وشارك في جنازته عدد كبير من رفقائه ومحبيه لينتهي مشوار حياته.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم