قلم حر

التجربة الديمقراطية الرياضية

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

اكتملت التجربة الديمقراطية الرياضية بسلام وأمان بعد نحو عام من التنافس القوي الذى شهدته الأندية والاتحادات تحت إشراف ومتابعة لحظية ودقيقة من وزارة الشباب والرياضة التى يقودها بوعي وعلم وخبرة د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى كان أشبه بجراح ماهر فى تعامله مع الكل ..عام تقريبا عجت خلاله الكيانات الرياضية بأكبر عملية انتخابية  فى السنوات  الأخيرة ، وانطفأت النيران التى ظلت متأججة ومشتعلة فى بعض الكيانات الرياضية كالزمالك واللجنة الأولمبية  واتحاد الكرة وغيرها ..

عام ظلت خلاله الأسرة الرياضية متأهبة لما آلت إليه خريطة الفائزين الحالية بحلوها ومرها ، مفاجآت عديدة واسماء رنانة خرجت من السباق الديمقراطى وحصل كل مرشح فى نحو  ٥٦٦  ناديا واتحادا على حقه بمباركة جمعيته العمومية ، ولعبت الاستراتيجية التى رسمها د.أشرف صبحي للتجربة الديمقراطية  دورا محوريا فى الوصول إلى النهاية السعيدة ، والحفاظ على الاستقرار الرياضي وسط مدافع السوشيال ميديا وبراكين الفضائيات ، وآراء الأشاوس ممن يختزلون الرياضة فى مربع الفوز والخسارة ويتعاملون معها بعقلية الروابط المتعصبة .. الآن لكل ناد واتحاد مجلس ادارته الذى جاء بإرادة أعضائه ووسط أجواء ديمقراطية نفذتها باقتدار الدولة المصرية متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة التى حصنت التجربة الديمقراطية بلوائح ولجان اشرافية  تصببت عرقا من أجل أن يبتسم الجميع ..

الآن الكرة فى ملعب مجالس الإدارة ومن ينجح  علينا أن نشيد به ومن يحيد عن الصالح العام سنكشفه ونلاحقه ونساهم فى إسقاطه .. أتمنى من مجالس الإدارات الجديدة أو المحتفظة بمقاعدها أن تحذو حذو الوزير الواعى د.أشرف صبحي المتألق فى إدارته لملف الرياضة والشباب بشكل جعلها وزارة متكاملة من كل الوجوه  الشبابية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية والمجتمعية والانشائية ، لأن ما يحققه د.أشرف صبحي من نجاحات مدعومة بتوجيهات القيادة السياسية لم يأت من فراغ وإنما نتيجة علم ، وتجارب إيجابية ، وجد واجتهاد وإخلاص وعمل متواصل ، وأفكار نوعية ، واستراتيجية هادفة ، وعقلية واسعة تتعامل مع الرياضة على أنها صناعة ، وتتعامل مع الشباب على أنهم عماد الأمة ، ومن هنا جاءت النجاحات التى تحتاج من مجالس الادارات الجدد تعزيزها بنجاحات مماثلة بالأندية والاتحادات من أجل أن تواصل الشباب والرياضة قفزاتها بخطوات واسعة وثابتة .. تحيا مصر وعيدكم سعيد .