- وهنا أعود لكم لاستكمال رحلتي في العمل الصحفي.
- بصراحة أسعدتني مقابلة الدكتور سيد أبو النجا العضو المنتدب لأخبار اليوم عندما أبلغني بقرار الاستاذ محمد حسنين هيكل بقرار تعييني بمرتب ١١ جنيها في الشهر، وأسعدني أن أسمع من الاستاذ "هيكل" شخصياً إعجاب الأستاذ مصطفي أمين بي بعد الخبطة الصحفية التي حققتها لمجلة "آخر ساعة" وكان من نتيجتها أن قامت اخبار اليوم بمداعبة الامريكان بصور زكريا محيي الدين بصور شخصية داخل بيته علي اعتبار ان زكريا محيي الدين كان بعبع الامريكان.
- ولم تمض أيام وصدر قرار نقلي الي جريدة الأخبار اليومية بناءً علي طلب الاستاذ مصطفي امين علي اعتبار انني طاقة لا يمكن بقاؤها في مجلة اسبوعية والأخبار جريدة يومية في حاجة الي طاقتي وبقدرة قادر أصبحت مندوب الأخبار في وزارة الداخلية، اذ كلفني الاستاذ مصطفي امين بالسفر الى أسوان لمتابعة احتفالات الطائفة الاسماعيلية بإعادة دفن "اغا خان" بمقبرته الجديدة وتسجيل المعركة الدائرة بين أرملته بيجوم أغا خان وابنه الامير كريم حيث يرفض الابن اشتراك زوجة ابيه في موكب جنازة نقل الجثمان الي مقبرته الجديدة.
- اكتشفت ان جريدة الأهرام أرسلت بعثة صحفية يترأسها الكاتب الراحل كمال الملاخ فأصبحت مهمتي صعبة جدا فكنت أعرف ان كمال الملاخ صديق شخصي للأمير كريم اغا خان حيث اتي معه الي القاهرة في قطار الليل وفي اليوم التالي استقل طائرة من الاقصر الي اسوان وكان كل ليلة يسهر معه في عرض النيل من هنا استخدمت كل الحيل وقررت ان اتعرف علي سكرتيرة بيجوم اغا خان وهي فتاة فرنسية شقراء تتحدث الانجليزية بنفس الطريقة التي اتحدث بها (نص.. نص) كان كلامي مفهوما لها وصارت علاقة حب بيني وبينها حيث كنت اعزمها علي الافطار في فندق كتاركت فكانت تترك البيجوم في فيلتها وكانت تأتي لي خصيصا علي الافطار وكنت من خلالها احصل علي أخبار بيجوم وكنت أرسلها الي الاخبار، وجن جنون أفراد بعثة الاهرام كيف أحصل علي هذه الاخبار بعد اسبوع من اقامتي في اسوان.. حيث ارسل الاستاذ مصطفي امين زميلي المرحوم الاستاذ جلال دويدار لكي نتمكن من مواجهة بعثة الاهرام وبعد انتهاء الاحتفالية وعودتي الي القاهرة حصلت على علاوة امتياز قيمتها ٥ جنيهات شهريا بناء على قرار الاستاذ مصطفي امين.
- - - وفى اللقاء القادم سوف نستكمل حكايتى فى الصحافة.
