تناول فيتامين د وأوميجا 3 يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بمرض خطير

 فيتامين د وأوميجا 3
فيتامين د وأوميجا 3

يدعم فيتامين د صحة العظام وقوة العضلات بالإضافة لدعم الحالة المزاجية وصحة الأمعاء، وليس سرًا أن الفوائد الصحية لفيتامين د تصل إلى أبعد الحدود، إحدى الفوائد التي قد لا تتبادر إلى الذهن على الفور عند التفكير في المزايا العديدة لفيتامين أشعة الشمس، تنظيم نسبة السكر في الدم، واتضح أن فيتامين (د) له تأثير كبير على مستويات الجلوكوز في الجسم ويمكن أن يساعد تناول مكمل غذائي عن طريق الفم في تعزيز مستويات السكر في الدم الصحية.

وتعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية، هي عنصر أساسي في نظام غذائي صحي وتأتي مع العديد من الفوائد المدعومة علميًا لصحة قلبك و دماغك وطول العمر، ولكن قبل أن تنفق أموالك في شراء المكملات الغذائية.

وتوجد الأوميجا 3 فى عدد من الأطعمة المغذية ، إنها أحد الأسباب العديدة التي يوصي بها الأطباء وخبراء الصحة بتناول أنواع معينة من الأسماك الدهنية ، بما في ذلك السلمون والأسماك الزيتية الأخرى ، وغيرها من الأطعمة الخارقة الشائعة بما في ذلك بذور الشيا والجوز، وذلك حسب ما ذكره موقع " wellandgood".


أكدت دراسة أن الجمع بين جرعة عالية من فيتامين د، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وبرنامج تدريب رياضى بسيط فى المنزل قادر على تخفيض خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير عند البالغين ولدى كبار السن.

 

اقرأ ايضا :- «البرقوق» يحافظ على قوة العظام

وتوصل باحثون فى المستشفى الجامعى فى زيورخ إلى نتائج هامة تتعلق بالوقاية من الإصابة بالسرطان ففى الدراسة التى شارك بها 2157 شخصًا، تمكن الباحثون من إثبات فائدة بعض الأمور للوقاية من السرطان لدى كبار السن، وذلك حسب ما ذكرته "دويتشة فيلة".

فالسرطان يعتبر ثانى أكبر مسبب لوفيات كبار السن فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومع تقدم المرء بالعمر، تزداد احتمالية الإصابة بالمرض.


وتقول مديرة ألفريق البحث، هايكه بيشوف فيراري، إن الدراسات تؤكد أن فيتامين د يثبط نمو الخلايا السرطانية كما يمكن لأوميجا 3 أن يكبح تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.


والعامل الثالث المساعد على الوقاية من السرطان هو برنامج لرياضة القوة (أى تدريب العضلات بالأوزان أو بوزن الجسد نفسه) ووفقا للباحثين، فمن المعروف أن التمارين البدنية تعمل على تحسين وظائف المناعة وتقليل الالتهاب وهذا يساعد بدوره فى منع الإصابة بالسرطان.


وأجري الباحثون الدراسة على مواطنين من خمس دول أوروبية على مدار ثلاثة أعوام، وهى سويسرا وفرنسا وألمانيا والنمسا والبرتغال.


وفى ختام الدراسة وجد الباحثون أن لكل من الطرق الثلاث دورا فى خفض خطر الإصابة بالسرطان، ولكن الجمع بين ثلاثتها خلق مزايا تراكمية ذات فائدة أكبر، وأكد الباحثون أن ذلك أدى إلى انخفاض بنسبة 61٪ احتمال الإصابة بالسرطان.