كعك العيد 3 | الأفران البديل الأوفر.. ومواطنون: أرخص من المحلات والعمل في البيت

الكعك في الأفران البديل الأوفر
الكعك في الأفران البديل الأوفر

الكعك والبسكويت واحد من أهم مظاهر عيد الفطر، والتى يعتبرها المصريين خاصة جزء من فرحة العيد لايمكن الاستغناء عنه، وتعدد وسائل وسبل الحصول عليه كل جسب ثقافته وقدراته المادية، فهناك من يعتمد على الجاهز، راحة وتوفيرا للوقت والجهد، ولضمان منتج جيد، والبعض يفضل عمله بالبيت كنوع من الإحتفال والابتهاج، وكذلك توفيرا للمصاريف، وهناك اتجاه مختلف من البعض توفيرا للوقت والجهد، وكذلك كبديل أرخص من الجاهز وهو أن يتم شراء المستلزمات والإتفاق مع أحد الأفران المحيطة لعمل الكمية التى يريدونها.


ويعتبر الإتجاه للأفران هو الحل الأوسط الذي يلجأ له من يحاول الإبتعاد عن نار الجاهز فى المحلات الكبرى، ولا يفضل عمله فى المنزل خوفا من عدم نجاحه، أو توفيرا للوقت والجهد، وأصبحت الأفران تنافس بشدة في صناعة وبيع الكعك، وكانت الأفران قد أقتحمت هذا المجال منذ عدة سنوات.


 فتقول أم أحمد سيدة فى العقد السادس من عمرها أنها كانت معتادة أن تقوم بعمل الكعك في منزلها طوال عمرها، إلا أنها لم تعد تقوى على مجهود هذا العمل، ولا يمكنها أن تشترى من محال الحلويات لارتفاع الأسعار، خاصة وانها تشتري لأولادها وأبنتها، والبعض من الأيتام في العائلة كنوع من الود وإدخال الفرحة عليهم.


وأوضحت سيدة عبد الله موظفة أنا منذ عامين وهي تقوم بشراء الخامات والمستلزمات الخاصة بالكحك والبسكويت والبيتيفور، والتى تريدها هي سواء سمن بلدي أو زبد أو غيرها، وتقوم بتسليمها لفرن أتفقت معه مسبقا على الكمية التى تريدها، وتستلم منه المنتج النهائي خلال ثلاثة أيام مقابل مبلغ يتم الاتفاق عليه كمصنعية.


مؤكدة أن فكرة التعامل مع الفرن كانت مناسبة جدا لها، من حيث توفير الوقت والجهد، وأنها وجدت أن الناتج جيد جدا، من حيث الطعم والرائحة والشكل، مضيفة "وكمان التكلفة أقل من نص الجاهز".


ويقول مسعد محمود أنه فضل شراء كعك العيد من الفرن لتوفير الوقت والجهد على زوجته وخاصة مع زيادة معاناتها خلال شهر رمضان من تنظيف الشقة وغيره، مستكملاً أنه يقيم في القاهرة وحيداً بسبب عمله الذي يبعده عن بلدته في الصعيد، فيقوم بشراء علبة مشكل من حلوى العيد، ليتناول ما بها، حتى يستطيع العودة إلى قريته بعد حصوله على إجازة.


ويؤكد أصحاب الأفران أن هذه الأيام هى أحد أهم المواسم لهم، حيث أن أغلب الأفران تقوم بعمل الكعك والبسكويت وغيرهم من معجنات العيد، وتجهيزها من نصف رمضان تقريبا، ويكون الإقبال عليها ليس بالقليل، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار للجاهز، وتبدأ الأسعار من 60 جنيه للكعك السادة والبسكويت، و70 جنيه للبيتيفور والغريبة، وتختلف الأسعار حسب الخامات المستخدمة.


فيقول عم عبده صاحب أحد الأفران، أنه يقوم بتجهيز خامات صناعة حلوى العيد ابتداء من يوم ١٣ رمضان ، حيث يبدء المحل بالبيع فيها من منتصف الشهر، ويزداد الإقبال بعد يوم 25 رمضان، لافتا إلأى أن الاقبال يكون أكثر على البيتي فور والبسكويت.


وأضاف الحاج السيد صاحب أحد الأفران بمنطقة المرج أنه يقوم بتصنيع الكعك والبسكويت لديه، ولا مانع من أن يشتري الزبون الخامات التى يريدها ليضمن منتجه النهائي حسب رغبته، ونقوم نحن بالتصنيع والتسوية مقابل "مصنعية"، لافتا إلى أن هذه المصنعية تختلف حسب المنتج المطلوب ، ولكنها تتراوح في الغالب مابين 25 للكيلو وحتى 40جنيه، لافتا أن الكثير من الناس تفضل هذا الحل.

 

اقرأ أيضا : كعك العيد2| «البيتي يوكل».. فرحة وبهجة وتكلفته أقل من نصف الجاهز 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي