أكدت مصادر من داخل الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يضطر لتوقف الحرب في أوكرانيا لعدة أيام بينما يستعد لإجراء جراحة لإزالة ورم خبيث من جسده.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، هذه الجراحة استكمالا لعلاجه من مرض السرطان، وبحسب ما ورد فإنه سيرشح رئيس مجلس الأمن "نيكولاي باتروشيف" للسيطرة على العملية الحربية خلال إجراءه الجراحة، بالإضافة إلى متابعة المهندس الرئيسي لاستراتيجية الحرب لما سيحدث، وهو "شادوي باتروشيف" صاحب الـ 70 عامًا ، وهو الرجل الذي أقنع بوتين بأن كييف الأوكرانية غارقة فيما أسماهم "النازيين الجدد".
بوتين يوقع مرسومًا بدفع مبلغ من المال لقدامى المحاربين في دونباس
وظهرت تفاصيل حالة بوتين الصحية على عدد من مواقع التواصل الإجتماعي، من بينها قنوات على تطبيق "تيليجرام"، والتي تقول إن مصدرها شخصية موثوق بها في الكرملين.
وأفاد الجنرال "شادوي"” أن بوتين يعاني من سرطان البطن ومرض باركنسون منذ 18 شهرًا، ويقال إن نيكولاي باتروشيف سيتولى السيطرة على الحرب في أوكرانيا بينما يخضع بوتين لجراحة وعلاج سرطان البطن.
وبحسب ما ورد قام بتأجيل الجراحة ، والتي لن يتم إجراؤها الآن قبل إحياء ذكرى يوم النصر لروسيا في الحرب العالمية الثانية في الميدان الأحمر في 9 مايو.
تأتي هذه الأخبار وسط تكهنات بأن بوتين سيشن حربًا شاملة في جميع أنحاء أوكرانيا ويأمر بتعبئة جماعية للرجال في سن التجنيد.
كان من المقرر إجراء الجراحة في النصف الثاني من شهر أبريل ، لكن تم تأجيلها، وقالت الصحيفة: "لقد أوصي بوتين بالخضوع لعملية جراحية ، تتم مناقشة موعدها والاتفاق عليه".
وتابعت: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه متابعات مع طبيب الأورام ، والمشكلات الصحية الأخيرة التي تم تحديدها خلال فحصه مرتبطة بهذا المرض".
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يتم تداول فيها معلومات عن إصابة بوتين بهذه الأمراض، ولطالما نفى الكرملين بشدة أن بوتين يعاني من مشاكل طبية ويأكد دائما أنه يتمتع بصحة جيدة ، على الرغم من غيابه بشكل غامض في السنوات الأخيرة.
وفي مقطع فيديو متداول على الحسابات الروسية، يعرض فيها الجنرال الذي يُفترض أنه شخصية عسكرية سابقة رفيعة المستوى في الكرملين مجهول الهوية، وقال: "لقد ناقش بوتين أنه سيخضع لعملية جراحية، لكن لم يتم تحديد موعدها بعد".
وتابع المصدر: "لا أعرف بالضبط متى، ولكنه سيصاب بالعجز بعد الجراحة، وأعتقد انه سيحتاج للراحة لفترة قصيرة"”، ولكن ستكون مثل هذه الخطوة مفاجئة لأنه بموجب الدستور ، يجب أن تنتقل السلطة فقط إلى رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين.
