قالت تولسي جابارد، عضو الكونجرس الأمريكي السابقة، لشبكة "فوكس نيوز" إن اقتراح الحكومة الأمريكية بإنشاء هيئة لمكافحة المعلومات المضللة "يتماشى مع الديكتاتورية"، حسب رأيها.
في الآونة الأخيرة، تحدثت وسائل الإعلام عن خطط لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية لتشكيل مجلس لمواجهة التضليل الإعلامي. في وقت سابق، تحدث المفوض الأوروبي جوزيب بوريل عن نوايا مماثلة.
وتعليقًا على هذا الخبر، شددت جابارد على أن البيت الأبيض قرر إنشاء مثل هذه الهيئة من أجل التلاعب بالناس.
وقالت: "يمكن ملاحظة ذلك في ظل الديكتاتورية، والسبب في ملاحظة ذلك في ظل الديكتاتورية هو أنهم يخافون منا. إنهم يخافون من الناس".
وأوضحت السياسية أن "الهيئة ستمول من الميزانية أي من عائدات الضرائب وفي نفس الوقت ستنخرط في الدعاية والرقابة".
وتابعت جابارد: "لا يوجد شيء جديد في هذه المبادرة. إنهم يفعلون ذلك بالفعل. إنه يحدث الآن. إنهم يقومون فقط بإضفاء الطابع الرسمي على العملية، وجعلها رسمية".
وقالت: "لقد كشفت السلطات الآن عن نواياها، ولدى الأمريكيين فرصة لرفض هذا القرار بشكل مبرر".
