صافيناز يوسف ذو الفقار الشهيرة باسم "الملكة فريدة" ولدت في 5 سبتمبر 1921، وألحقها والدها وهي في سن السابعة بمدرسة نوتر دام دي سيمون بالإسكندرية ومكثت بها 7 سنوات.
وكان يطلق على الملكة فريدة من زميلاتها بالمدرسة اسم" الملاك الصغير" لعطفها على الفقراء وخاصة في المواسم والأعياد.
واصطحبتها والدتها وكانت وصيفة للملكة نازلي في إحدى زياراتها للقصر الملكي وصارت صديقة مقربة للأميرات شقيقات الملك فارق، وتزوجته وهي في 16 من عمرها.
اقرأ أيضا | مصطفى المنفلوطي.. حفظ القرآن كاملا وتلقى ضربا مبرحا بالأزهر
وفي عام 1955 وبعد قيام الثورة غيرت الملكة فريدة رقم تليفونها وطلبت من مصلحة التليفونات أن يصبح رقمها الجديد سريا، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 5 يناير في نفس العام.
وقامت الملكة فريدة بتغيير رقم هاتفها بسبب أنها كانت تتعرض لكثير من المعاكسات التليفونية وكانت تضرب عن الإجابة على التليفون وكانت تعتقد أن كل الذين يطلبونها في التليفون كان بقصد معاكستها.
وذات يوم دق جرس التليفون في بيتها وأضربت عن الإجابة كما تعودت واستمر جرس التليفون في الرنين عدة مرات وهي لا تجيب.
وبعد أن مضت ساعة وجدت صافيناز والدها يدخل عليها القصر ويسألها قائلا: لقد بحثت عنك في كل مكان وطلبتك في البيت وبحثت عنك في كل مكان ولم أجدك فأين كنت؟
فردت صافيناز: كنت في البيت وفي تلك اللحظة كتبت طلبا بتغيير رقم تليفونها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
