يأتي إليه المواطنون من كل مكان، لنيل البركة ، على حد قولهم ، يعتقدون أن التبرك به، يشفيهم من الأمراض، خاصة أمراض تأخر الإنجاب والخضة.
منذ سنوات طوال مضت، كان حجر يزن قرابة 120 كيلو جرام ، والمعروف باسم حجر المعراج، والموجود بقرية النجمة والحمران، بمركز ابوتشت شمالي محافظة قنا، مقصدا للسيدات والأطفال، يتبركون به، ويطلبون الشفاء من العقم أو الخضة
ما يحدث عند حجر المعراج في ابوتشت، من أفعال، منها اعتقاد البعض أن الحجر له كرامات، "لو واحده مش بتخلف وخطت عليه 7 مرات تخلف على طول ولو حد مريض وتبارك به يشفى بإذن الله”، هذه الأفعال جعلت المواطنون ينقسمون ما بين مؤيد ومعارض للفكرة، فمنهم من يعتقد أن ذلك من كرامات الحجر، وأن هناك أطفال ونساء، استفادوا من الحجر، بالشفاء من العقم أو الخضة ، ومنهم من يقول إن ما يحدث مجرد خرافات ليس لها أي أساس من الصحة، وأن ما يتم تداوله بين الناس ، أساطير يتحاكى عنها البعض ولكن لم يشاهدها أو يعاصرها أحد .
الاعتقادات والموروثات القديمة، لا يزال يتبعها أهالي قرية الحمران التابعة لمركز أبوتشت شمالي محافظة قنا، دون أن يتأكد مصداقيتها من عدمه، حتى أصبحت كتلة حجرية لا يتعدي وزنها الـ120 كيلو جرامًا، هي الملجأ لشفاء العقيمات وحل أزمة المتأخرات عن الزواج، وشفاء المرضي.
هذا الحجر، كان مقصدا للمواطنين في ليلة الإسراء والمعراج، إعتقادًا منهم إنه فى ليلة الإسراء والمعراج، النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ترك اثرًا بكفه الكريم عليه فأصبح مباركا، وبعدها أصبح مزارًا لكل من يعاني من مرض، سواء ذكورًا او إناثًا،
أبناء قرية الحمران أوضحوا أن الحجر سمى حجر المعراج اعتقادا من الناس أن النبى صلى الله عليه وسلم ترك اثرا بكفه عليه وهو موجود حتى الآن على الحجر، على حد قولهم، مشيرين إلى أن الحجر كان وزنه 180 كيلو جرام ولكن كسر منه أجزاء فأصبح 120 كيلو جرام.
اقرأ أيضا |حكايات| لا يرون الشمس.. اضطراب وراثي يحول سكان قرية لـ«خفافيش بشرية»
