وزير القوى العاملة: كورونا يثبت للعالم أن إجراءات السلامة ضرورة حتمية

وزير القوي العاملة محمد سعفان
وزير القوي العاملة محمد سعفان

وجه وزير القوي العاملة محمد سعفان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية.

قال في الرسالة، إن جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم منذ سنتين ومازالت حتى  الآن، وتركت أثارها الاقتصادية والاجتماعية ببصمات عميقة على العاملين في جميع القطاعات الاقتصادية، وفي الاقتصاد غير المنظم، والانخفاض غير المسبوق في النشاط الاقتصادي وساعات العمل، ما هي إلا رسالة للبشرية توضح للجميع الدور الحاسم لأنظمة الصحة والسلامة المهنية، والحاجة لبناء نظام صحة وسلامة مهنية قوي ومرن في آن واحد لحماية العمال وأسرهم والمجتمع ككل، في الطوارئ والأزمات.

وأكد سعفان، أن السلامة والصحة المهنية هي منهج حياة يجب أن نتبعه جميعا فى المنزل أو فى وسائل المواصلات، ولا سيما فى بيئة العمل.

وأوضح وزير القوى العامل ، أن 28 أبريل من كل عام هو اليوم العالمى للسلامة والصحة المهنية، هذا اليوم ربطته الحركة النقابية في العالم  للاحتفال بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهني ، ومنذ عام 1996 أصبح ذلك التاريخ  بمثابة نقطة إنطلاق نحو تعزيز بيئة عمل لائقة صحية آمنة خالية من المخاطر والأمراض المهنية.

ووجه الوزير في هذا اليوم الشكر لجميع العاملين بصفة عامة، والعاملين فى مجال الرعاية الصحية وأخصائي وفني السلامة والصحة المهنية بالمنشآت بصفة خاصة   لما يبذلونه من  دوراً أساسيا وفعالاً فى مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، فى مكان العمل.

وقال، إن الشكر ممدود لكافة أصحاب الأعمال  الملتزمون بتنفيذ واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، ووضع سياسات لها داخل منشآتهم ومنحها أهمية عالية وتطبيقها دائما قبل وفي أثناء وبعد جائحة كورونا .

ولفت الوزير إلى الدور الكبير الذي يقوم به مفتشي السلامة والصحة المهنية والعمل بمديريات القوى العاملة على مستوى الجمهورية من أجل نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لجميع فئات الشعب.

وقال إن  دور وزارة القوى العاملة هو تعزيز التعاون مع الجهات ذات الاهتمام المشترك لرفع الوعي المجتمعي في مجالات السلامة والصحة العامة، وإن السلامة والصحة المهنية وحماية البشر هى رسالة الإنسانية فمن حق كل إنسان أن يتمتع بالسلامة والصحة، وأن يحافظ عليهما لأنهما هبة ونعمة من الله للبشر، فيجب علينا جميعا حكومة وشعب ومجتمع أن نبذل قصار جهدنا من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وهو بناء جيل يعي إجراءات السلامة  والصحة العامة ويتصرف بطريقة آمنة وصحيحة في جميع جوانب الحياة .