الأراضى المحتلة ــــــ وكالات الأنباء
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطينى برصاص الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة، فى بيان لها «إن الشاب أحمد إبراهيم عويدات (20عاما) استشهد متأثراً بجروح حرجة إثر إصابته برصاص الاحتلال الحى» فى مخيم عقبة جبر فى مدينة اريحا، بينما أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص تزامنا مع اقتحام قوة من المستوطنين للمخيم.
وأعلنت حركة فتح فى منطقة أريحا وغور الأردن إضرابا شاملا باستثناء القطاع الصحى حدادا على مقتل عويدات.
يأتى ذلك بينما اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت فى بلدة قباطية جنوب جنين، وفقًا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية «وفا».
وتندلع فى الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 بشكل متكرر مواجهات مع الجنود الإسرائيليين احتجاجًا على ممارسات قوات الاحتلال وإجراء الاعتقالات ومصادرة الأراضى أو هدم منازل فلسطينية.
فى تطور آخر، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أن الحفاظ على التهدئة الشاملة وإنهاء التوتر والتصعيد فى القدس أولوية للجميع. وقال الصفدى فى مؤتمر صحفى مع نظيره النمساوى ألكسندر شالنبرج، إن طريق إنهاء التوتر والتصعيد وإنهاء العنف يكون عبر احترام الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس المحتلة». وأوضح أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن الزيارة لغير المسلمين تكون بتنظيم إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يعقد فى شهر مايو المقبل، اجتماع للدول المانحة فى بروكسل، حيث سيتم تسليط الضوء على قضية اللاجئين.
فى سياق آخر، اعتبر المجلس الوطنى الفلسطينى، أن الموقف الذى تبناه فيليب لازارينى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) «بإحالة خدمات الوكالة إلى منظمات دولية أخرى، موقف مرفوض من الشعب الفلسطيني.
وقال المجلس فى بيان، إن ما عبر عنه المفوض العام تتجاوز صلاحياته وتتناقض مع التفويض الذى منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة للوكالة ومع قرار 302 الذى أنشأ وكالة الغوث كوكالة مؤقتة لحين تطبيق القرار 194.
