عالم أزهري: الإيمان بالغيب مع الصلاة والصدقة هي وقاية من كل الشر | فيديو

الشيخ أحمد وهدان من علماء الأزهر الشريف
الشيخ أحمد وهدان من علماء الأزهر الشريف

قال الشيخ أحمد وهدان، من علماء الأزهر الشريف،إن الإيمان بالغيب مع الصلاة، والصدقة، هي وقاية من كل الشر، معقباً: "احنا عدينا أيام الرحمة، وندعو الله تعالى أن يرحمنا ويغفر للجميع".

اقرأ أيضا|  علي جمعة: الإسراء والمعراج زيادة في شرف النبي ومنكرها يريد التشويش | فيديو

وأضاف "وهدان" خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ،ببرنامج "احنا لبعض"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء ، أن العتق من النيران يعني أن يُعتق الإنسان من نار الدنيا، ونار الأخرة، منوهاً بأن نار الدنيا تكمن في الحسد، والحقد، والغيرة.

وتابع قائلاً: "ربنا بيبعد عنك نار الدنيا لما بتراضي غلبان .. لأنك بمثابة وكيل ربنا سبحانه وتعالى، في الأرض مع الفقير".

وعلى جانب آخر، قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الغيب هو ما لا يدركه الإنسان وهدفه هو تدريب العقل البشرى على الإيمان بالله عز وجل، وتابع:"الإيمان بالغيب أو خطوة من خطوات الإيمان بالله ويحرر الإنسان من فكرة الانحصار في الحس"، مشدداً على أن كافة العلوم التجريبية صحيحة ولكن الخطأ أن يقول أحد أن ما دونها خطأ كون فقدان الوجدان لا يعنى فقدان الوجود، وتابع:"الكلام بلا علم يؤدى للتعاسة وديننا يهدى إلى السعادة في الدارين".
 
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "cbc" الفضائية، أن المعراج وارد بنص سورة النجم، وهنا وأن كانت رؤية الله عز وجل غيب الغيب، ولكن نحن نتحدث عن مكان مختلف وبكيفية مختلفة، والرؤية كانت بالقلب، مشدداً على أن الحديث في أمور دقيقة مع عموم الناس يسبب التشويش، وعلى من يريد الحديث عن هذا عليه التوجه إلى الطرق العلمية وأماكن العلم والجامعات ولكن ليست بهذه الطريقة الفجة، مؤكداً أن الإسراء والمعراج زيادة في شرف النبى صلى الله عليه وسلم.
 
وأوضح مفتى الجمهورية السابق، أن القرآن الكريم نص على أن الإسراء والمعراج كان بجسد النبى محمد صلى الله عليه وليس كما ورد في سورة الإسراء وسورة النجم، وعليه من لم يؤمن بذلك عليه أن يجعله محل بحث علمى دون التشويش على عموم الناس وليتوصل إلى ما يتوصل إليه، وتابع:"لكن ده  نوع من أنواع التشويه على عقائد الناس وإسقاطهم في الحيرة.. وما هو الذى استفدته من أن تحير عقول الناس بدلاً من أن تهديهم إلى الطريق السليم".