قام جناح سري للجيش الأمريكي، بتمويل أبحاث في تكنولوجيا الخيال العلمي الغريبة، بما في ذلك الطاقة المظلمة، وبوابات النجوم، ومضادات الجاذبية، وحتى خطة طموحة لحفر حفرة عملاقة عبر القمر.
وفي هذا الشأن أصدرت وكالة الاستخبارات الدفاعية الغامضة، أكثر من 1600 صفحة من الوثائق التي تسلط الضوء على الأبحاث السرية للغاية، بهدف دراسة القدرات العسكرية في ظل الاكتشافات والتقنيات الحديثة التي لم تكتشف بعد.
وفي حين أنه من غير الواضح بالضبط مقدار الأموال التي تم إنفاقها على برنامج تطبيق نظام أسلحة الفضاء المتقدم (AAWSAP)، فقد تم منح المتعاقدين الذين وظفهم البرنامج 10 ملايين دولار (7.6 مليون جنيه إسترليني) من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في عامه الأول.
ومن بين هؤلاء المتعاقدين شركة «Bigelow Aerospace Advanced Studies»، المملوكة للملياردير روبرت بيجلو.
وكان «Bigelow »صاحب «Skinwalker Ranch»، والتي يعتقد العديد من مراقبي الكائنات والأجسام الفضائية المجهولة UFO أن شركته خاصة بدراسة الظواهر الخارقة.
وقال ستيفن أفرجود، مدير مشروع "Project on Government Secrecy" الأمريكي ، لـ Popular Mechanics: "كانت عملية التعاقد بأكملها لهذا البرنامج غير منتظمة من البداية إلى النهاية [عقد AAWSAP] ".
هذا وأصر البنتاجون على أن AATIP لم يكن مرتبطًا بالظواهر الفضائية والاطباق الطائرة المجهولة UFO ، حيث أخبر The Black Vault قائلا: "كان الغرض من AATIP هو التحقيق في تطبيقات أنظمة أسلحة الفضاء المتقدمة الأجنبية مع توقعات التكنولوجيا المستقبلية على مدار الأربعين عامًا القادمة، وإنشاء مركز خبرة في مجال الطيران المتقدم التقنيات. "
ومن جهته أكد الموظف السابق في وزارة الدفاع الأمريكية لويس إليزوندو، الذي يدعي أنه المدير السابق لـ AATIP ، على أن البرنامج يركز على الأجسام الطائرة الطائرة (المعروفة أيضًا باسم UAPs).
وفي مؤتمر UFO 2017 ، قال إليزوندو: "AATIP نفسها أمضت وقتها بالكامل على الأجسام الطائرة المجهولة، وكان برنامج AATIP عبارة عن برنامج UFO 100٪ ، ولم يكن يبحث في الطائرات كما يروج له."
