عيدالقيامة المجيد.. عيد الأمل والقوة والفرح

 سمير  فؤاد  رمزى
سمير فؤاد رمزى

 سمير  فؤاد  رمزى

● فى عالم انتشرت فيه لغة العنف.. ويسود فيه الاعتقاد بأن الغلبة  للقوة  والكراهية. وسفك الدماء.. واننا نعيش فى غابة تنتشر فيها  ثقافة التعصب ورفض وكراهية وتكفير الآخر.. يأتى أحد القيامة بعد جمعة الصلب والالام لكى يوضح أن هناك نهاية للعنف والكراهية ومؤامرات الحاقدين والمحاكمات العديدة التى وقف أمامها السيد المسيح.
● ويأتى أحد القيامة لكى يؤكد أن هناك أملا مهما تدهورت الاحوال...وحتى لو وصلت أخى الحبيب إلى نهاية نفسك.فالرب يستطيع أن يقيمك من جديد لكى تبدأ بداية جديدة مع الله ومع نفسك ومع الناس.
● وعندما مات يسوع سيطر الحزن والخوف على تلاميذه...  لكن بعد قيامة السيد المسيح تغير المشهد من حزن إلى فرح ومن خوف إلى شجاعة. وعندما التقى يسوع بهم وأراهم جروح الصليب فى جسده، وتأكدوا أن المصلوب قد قام ..  فرح التلاميذ بقيامة السيد المسيح وتمتعوا بالشجاعة للكرازة.. وفى أقل من مائة عام تحولت أوروبا إلى الإيمان بالسيد المسيح.