- النهضة ارتكبت جرائم في حق التوانسة.. والمنصف المرزوقي «خائن»
- نقف خلف الرئيس قيس سعيد في قراراته الجريئة
- بعد حدوث ثورة يونيو في مصر تمنينا لو تتكرر في تونس
- حركة النهضة، اخترقوا القضاء.. والحركة مرجعيتها «حسن البنا»
- نتمنى سيناريو مصر يعاد في تونس
- الإخوان أدخلوا الإرهاب إلى التونس والسلاح والإرهابيين
«هناك بعض الإخوان المتسترين في مفاصل تونس، باعتبار أن دولة الإخوان باطنة وظاهرة، وقضاة الإخوان يحكمون طبقا لأوامر هذه الحركة، وذلك قبل حل المجلس الأعلى الذي هو مجلس حركة النهضة والإخوان».
بهذه الكلمات سلطت السياسية التونسية وفاء الشاذلي خلال حوارها مع بوابة أخبار اليوم، الضوء على قرارت الرئيس التونسي قيس سعيد في مواجهة حركة الإخوان، والتي تحاول التسلل إلى مفاصل أجهزة الدولة في تونس.
وخلال الحوار استطردت وفاء الشاذلي، دور الأحزاب السياسية حول التكاتف مع قرارات الدولة، في كبح محاولات حركة النهضة للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى، والالتفاف على قرارات الرئيس بتجميد البرلمان والدعوة لعودته، ودور الأحزاب والسياسيين، فكان هذا اللقاء، إلى التفاصيل:
كنا متضامنين مع ناشطة سياسية تحت المحاكمة، وانتصرت العدالة لها على حركة النهضة، والقضاء بدأ في التغيير ١٨٠ درجة لو كانت المحاكمة قبل ٥ فبراير وحل منظومة القضاء لكانت الأمور عكسية.
كنا سنخسر القضية، لأن كفة النهضة كانت مرجحة لأنها كانت تخترق القضاء وباعتبارها اخترقت القضاء قبل حل المجلس الأعلى الذي هو مجلس حركة النهضة والإخوان بامتياز ومخترق من الإخوان إذن هذه التركيبة الاخوانية قام بحلها «قيس سعيد».
هناك بعض الإخوان المتسترين باعتبار أن دولة الإخوان باطنة وظاهرة، وقضاة الإخوان يحكم طبقا لأوامر هذه الحركة.
نعم، هناك تركيبة اخوانية داخل هذا المجلس، هناك قضاة يتلقون أوامرهم من المعبد الأزرق مقر حركة النهضة، اخترقوا كل مفاصل القضاء، هذه الحركة مرجعيتها "حسن البنا" والتمكين ونشر الرجال، ونشرتهم بالفعل وحكمت تونس زهاء احدى عشرة سنة، تمكنت من الدولة التونسية والعمود الفقري لأي دولة هو القضاء، هي حكمت بالبرلمان باعتبار ان نظام الحكم في تونس كان نظاما برلمانيا، ولكن بعد غلق مجلس خراب تونس، ننتظر نظاما سياسيا جديدا يعتمد على مراسيم سياسية الرئيس قيس سعيد طبقا للأمر العدد ١١٧ المؤرخ في ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١، وطبقا له هناك مراسيم يصدرها رئيس الجمهورية، وهناك في الباب الخامس من هذا الأمر بامكانه إصدار مراسيم لإصلاح منظومة القضاء، على الرغم من أننا نخاف أن تخرج هذه الحركة من الباب وترجع من الشباك.
الحقيقة أنا مع قرارات الرئيس وأول من طالب ونظمت مسيرات تطالب بحل المجلس الأعلى للقضاء منذ سنة واكثر، طالبنا باقالة وابعاد «بشير العكرمي» الموالي للإخوان، والمتهم بإبعاد واخفاء ٦٢٨٠ قضية إرهابية هذا الرجل الذي ولائه «للمعبد الأزرق» حتى أصبحنا فضيحة أمام العالم .
قضايا الاغتيالات، وكان هو قاضي التحقيق وتستر على هذه القضية ولم يقم باستدعاء عدة قيادات بالحركة المتهمة وتسببت في اغتيال وزير العدل محمد صالح بن عيسى الذي طالب بسماع قيادات إخوانية منها على «العرايض»، ولم يعجبهم هذا فتمت إقالته.
تتابع وفاء الشاذلي قائلة: البشير العكرمي تستر على قضية انتحارية شارع بورقيبة لم يفتح فيها بحثا، كذا قضية قتل أمني في محكمة بنزرت أيضا، ومتحف باردو، وقد قام بتسريح إرهابيين من السجن قتلوا السياح، العالم الغربي ينتفض لعدالة قهرتهم هم أولا.
كانت حافظا لنا وخرجنا في اعتصام الرحيل وقلنا نتمنى ما حدث بمصر يحدث في تونس ولكن الأحزاب خانتنا.
كنا نتمنى سيناريو مصر يعاد في تونس ، والاحزاب هي من خان الشعب التونسي الذي حاصر البرلمان وطالب بازاحة الاخوان من الحكم وكنا ننتظر بعد استشهاد محمد البراهمي ان يزاح الاخوان من الحكم ، حتى ان حركة تمرد كان لها امتداد هنا في تونس وقمنا بجمع الاستمارات والامضاءات ضد هذا النظام لكن للاسف كان اجتماع " الباجي قايد السبسي "الشهير مع راشد الغنوشي وفي جنح الظلام، وخان ثورة واحلام التونسيين وقام "قايد السبسي" بخيانة اعتصام الرحيل والالتفاف على احلام التونسيين.
نعم، في مقايضة لتمكينه من الرئاسة باعتبار ان سنه لم يكن ليسمح له ـ وذلك بحسب تعبيرها ـ، هم مكنوه بالدستور، رغم أن سنة فوق الثمانين - كان عمره ٩٠ سنة وقتها - وبالمقابل مكنهم من البرلمان وهذه الصفقة أدت الى التحالف الغادر بين نداء تونس والنهضة رغم أن "الباجي" قال إننا والنهضة خطان متوازيان لا يلتقيان.
أول شيء هناك دور خارجي يعتبر أن الاخوان ورقة لم تنته صلاحياتها بعد ، لهم اعمال في ليبيا والجزائر وتسفير لشبابنا الى سوريا يعتبرونهم ورقة تدمير للبلاد ، أرسلوا أولادنا خشب محرقة إلى سوريا، لعبت الأحزاب والمنظمات الحوار الوطني تمخضت عن حكومة " مهدي جمعة"، واصبحت تجلس على مائدة الحوار لتقرر مصير التونسيين، تدفقت الأموال الخارجية عن طريق قانون الجمعيات ٨٨ لسنة ٢٠١١ وادخال الأموال دون حسيب أو رقيب ، وعملت منظمات "سوروس" قاعدة مالية للأحزاب لم يكونوا يحلموا بما هم عليه.
من دمر تونس، هو الأموال الخارجية حتى أن البرلمان كان يسير بمقايضات وابتزاز وشراء الذمم ـ بحسب قولها ـ، حتى وصل سعر الصوت بخمسين ومائة الف دينار ومائة وخمسين لصالح النهضة .
هذا الرجل لا يحوز على أي ثقة، يتمنى لنفسه العودة للمشهد السياسي، وصدر نفسه كقائد الإخوان وهناك حرب الآن بينه وبين "!الغنوشي"، جاءنا في المطار وقال سأكون رئيس تونس وهذا تدبير استخباراتي خارجي لانه استقبل الارهابيين بالقصر وعبر المطار وقاعة التسويات الرئاسية داخل المطار، دمر سوريا عبر مؤتمر أصدقاء سوريا، اقترح على بشار أن ياتي تونس لاجيء سياسي.
يحاكم بتهمة وقضي في شانه أربع سنوات بالسجن والنفاذ العاجل، لأنه يتآمر على بلده ويؤلب الرأي العام الخارجي ضد تونس، واستخدم علاقاته ضد تونس ومنع مؤتمر الفرانكفونية، لك أن تتصور أن رئيس دولة سابق يفتخر بمنع قمة فرانكفونية من أن تنعقد في نوفمبر الماضي بتونس … بلده، هل أكثر من هذا خيانة؟.
الأكثر خيانة أنه يحارب وطنه وشعبه ويستقوى بالخارج على دولته التي كان رئيسًا لها، هذا الرجل يعتبر حادثًا أليمًا موجعاً في تاريخ تونس.
جرائمها لا يمكن حصرها، أجرموا في حق الدولة، ومنذ الوهلة الأولى منذ عاد " الغنوشي " واستقبلوه بـ " طلع البدر علينا" ، قدموا من بريطانيا، من المطبخ البريطاني المعروف كمظلة الإسلام السياسي في العالم العربي ، قاموا بحل الاستعلامات، سفروا أولادنا الى سوريا، عملوا جوازات سفر موازيه لجوازات السفر التي يحوزها شبابنا في بيوتهم حتى يسفروهم الى داعش دون علم أهاليهم، للتشجيع على الإرهاب تحت مسمى الجهاد.
وتابعت :" تمكنوا من مناصب الدولة وفرقوا السلطة كالدم بين القبايل، وقسموا الشعب، وفرقوا الحكم يين القصبة وقصر قرطاج وقصر باردو ، حكموا فينا مبدأ أحكم ولا تحكم ولا امرك من يحكم وهذا دمر قوت التونسيين، لا يمكن أن يفلتوا من المحاكمة، النهضة تحالفت مع الأحزاب التي لعبت دور " كومبارس" خدرت شبابنا.
أدخلوا الارهاب الى التونس والسلاح والإرهابيين داخل الجبال.
هناك ضغوطات خارجية مسلطة على تونس، فهي دولة ذات سيادة، ورغم أن الرئيس يرفض صراحة المساس بسيادة تونس، وما معنى أن نجد برلمانيون أوروبيون وأمريكان يتدخلون في الشان التونسي ؟ رأينا " كريس مورفي " جاءنا من الكونجرس وطلب عودة المؤسسات وعلى رأسها البرلمان رغم أننا لم نتدخل في شانهم، الاحزاب تفتح أبوابها لاستقبال السفراء في خرق واضح لمعاهدة فيينا.
لم تسقط ولم تنته ما دامت القيادات حرة وطليقة داخل الموسسات تخترقها، الأحزاب تضع رجل على اليمين واليسار خوفًا من أن ترجع الحركة في يوم من الأيام .
هناك قضية فتحت في موضوع التجسس عبر شركة اتصالات ولكن القضاء هو الذي يجزم لأن قطر متورطة في القضية، هناك اتهام لسفير قطر في مالي أنه يلعب دور استخباراتي ، تدعم حركة شباب الصومال وبوكو حرام في مالي، موريتانيا طردت اليد الخيرية القطرية وتميم وقطعت العلاقات معها ، هذه الدولة تثير القلاقل والفتن، الجنرال سالم الجربوع ضخ مليارات في بنك تطاوين في الجنوب لتدمير ليبيا ثم اغلقت القضية بالقضاء التونسي.
أطالب بتصنيفها جماعة إرهابية ومصادرة اموالها التي تأتيهم من المصرف الليبي ومن البترول الليبي تمكنت من بلداننا بقدرة مالية.
