أشرف عبدالغفور.. خلع الباروكة للتخلص من الرومانسية‬

أشرف عبدالغفور
أشرف عبدالغفور

بالرغم من احترافه التمثيل منذ سنوات طويلة وقيامه ببطولة العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية إلا ان وجهه بدا غريبا أمام مشاهدي الشاشة الصغيرة وهو يمثل شخصية محسن البرديسي.

 

ففي حلقات حسابي مع الأيام التي قدمها التلفزيون أخيرا تخلى أشرف عبدالغفور عن الباروكة التي تعود وضعها فوق رأسه عند مواجهته للكاميرا، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 11 نوفمبر عام 1978.

 

حينها تحدث أشرف عبدالغفور، قائلا: رفضت نصائح الأصدقاء وتخليت عن الباروكة لاقتناعي بأن شخصية البرديسي لا تحتاج لمواصفات جمالية بقدر احتياجها لوجه جاد يتوافر فيه صدق الأداء من خلال انفعالاته النفسية المختلفة.

 

ومضى في حديثه:  "معظم المخرجين الذين تعاملت معهم خلال السنوات الماضية يعلمون أنني المثل الوحيد الذي يعامل وجهه وبشكله على أساس أنه قناع يجب تلوينه وتشكيله تبعا لنوعية الدور الذي يمثله".

 

وأضاف: هناك جزء آخر من المخرجين يرون أن ملامح وجهي تحمل سمة الهدوء وهذا يتناسب مع أداء الأدوار الرومانسية وعلى هذا الأساس كانوا يرفضون اختياري لأداء أدوار الشر. 

 

وأشرف عبدالغفور مولود في مدينة المحلة الكبرى في عام 1942 حصل على دبلوم قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1963 بدأ العمل الفني من خلال المسرح في عام 1962 من خلال مسرحية

 (جلفدان هانم)، وتلاها بمسرحيات (سليمان الحلبي، ثلاث ليال، موتى بلا قبور، مصرع جيفارا، وطني عكا، النار والزيتون). 

 

كما شارك سينمائيًا بعدد من الأفلام، منها: (الشيطان، رجال في المصيدة، صوت الحب، الشوارع الخلفية)، لكن أغلب عمله كان في التليفزيون، مع تخصصه في تقديم المسلسلات التاريخية والدينية، منها: (اﻹمام مالك، القضاء في اﻹسلام، وداعًا قرطبة، عمر بن عبد العزيز، هارون الرشيد، الليث بن سعد).

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم