احذر الابتعاد عن القهوة.. تزيد من خطر الإصابة بداء السكري

صورة موضوعية
صورة موضوعية

داء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارا والتي تحدث الإصابة بالنوع الثاني منه الأكثر شيوعا نتيجة عدم قدرة الجسم على إفراز كمية كافية من الأنسولين قادرة على حرق السكر في الدم أو يحدث عندما لا تتفاعل خلايا الجسم مع الأنسولين ما قد يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.

وكونه مرض مزمن فإن نجاح السيطرة عليه يمكن في القدرة على إدارته بشكل جيد مع تحديد العوامل المتعددة التي يمكن أن تزيد أو تقلل من احتمالية الإصابة به فمثلا السمنة والسكريات المصنعة قد تزيد من فرص الإصابة بينما ممارسة الرياضة والاعتماد على نظام غذائي صحي يقلل من هذه الفرص ولكن ما هو يعد مفاجأة للبعض أن كمية القهوة التي يستهلكها الفرد قد تكون ذات تأثير على الإصابة بداء السكري.

فمن المتوقع أن القهوة يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني ولكن على العكس من ذلك فإن الأشخاص الذين قللوا من استهلاكهم للقهوة كانوا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري وذلك وفقا لدراسة قام بها باحثون من جامعة "هارفارد" توصلوا من خلالها أن الأشخاص الذين قللوا من استهلاكهم للقهوة بفنجان واحد يوميا على مدار 4 سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 17%

أما أولئك الذين أضافوا كوب إضافي قللوا من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 11% وعلى الرغم من أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد سبب تأثير القهوة على الجسم إلا أن المؤكد أن القهوة تبدوا انها تعزز مستويات السكر في الدم ولكن ليست جميع الانواع يمكنها القيام بهذا الدور الهام بحسب موقع " اكسبريس".

وبحسب الدراسة فإن أفضل أنواع القهوة التي يمكن أن تقوم بهذا الدور هي الإسبريسو أو الكافيتير والتي تمتلك فوائد صحية أعلى بكثير مقارنة بالقهوة المضاف لها السكر والكريمة المخفوقة ومن أبرز هذه الفوائد الصحية التي تمتلكها القهوة أنها تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.