أمريكا تدعو 40 دولة حليفة للاجتماع لمناقشة الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا 

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

دعت الولايات المتحدة الأمريكية 40 دولة حليفة للاجتماع في ألمانيا الأسبوع الجاري لمناقشة الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا .

جاء ذلك وفقا لما أذاعته فضائية "إكسترا نيوز" في خبر عاجل لها منذ قليل اليوم السبت 23 أبريل.

ومن ناحية اخرى، توقع رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال، أن تعاود الولايات المتحدة الأمريكية فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية (كييف).

وقال شيمهال ـ في تصريحات صحفية في ختام زيارته لواشنطن، حسبما أفادت قناة الحرة الأمريكية "إن فتح السفارة الأمريكية في أوكرانيا سيحدث بكل تأكيد.. لكننا سننتظر".

وكانت بريطانيا قد أعلنت الجمعة 22 أبريل أنها ستعيد فتح سفارتها في العاصمة كييف الأسبوع المقبل.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

اقرأ أيضًا: الانتخابات الفرنسية.. لوبن تلمح لإمكانية هزيمتها أمام ماكرون

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".