المجلس العسكري في مالي يتمسك بفترة انتقالية لمدة عامين 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي يوم الخميس 21 أبريل، إطلاق "عملية" انتقالية لمدة عامين قبل إجراء انتخابات، في تحدٍ للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

واستولى الجيش المالي على السلطة في أغسطس 2020، ويتعرّض مذّاك لضغوط لإعادة الدولة إلى الحكم المدني.

وفي مارس طالبت إيكواس بتنظيم انتخابات في غضون 12 إلى 16 شهرا، لكنّ وساطة التكتل الإفريقي فشلت في إقناع باماكو بتقصير الفترة الانتقالية.

والخميس 21 أبريل، قال شوجيل مايجا رئيس الوزراء الذي عيّنه الجيش المالي "لا يمكننا تقصير المدة إلى أقل من 24 شهرا إلا إذا قررنا إرجاء أو عدم مواصلة إجراءات معينة حتى النهاية".

اقرأ أيضًا: الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا يعلن دعمه لماكرون

مع ذلك، لا تزال المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تسعى إلى إجراء انتخابات في مدة لا تزيد عن 16 شهرا، وأشار مايجا إلى أن المناقشات مستمرة مع التكتل الإقليمي.
وقال مايجا للمجلس الوطني الانتقالي الذي يعمل كهيئة تشريعية "كنا نأمل من أسبوع إلى آخَر في التوصل إلى اتفاق مع إيكواس للدخول في عملية تسريع" للإجراءات.

وأضاف "لكننا وصلنا إلى نقطة خسرنا فيها ثلاثة أشهر في النقاشات".

والعقيد أسيمي جويتا الذي يرأس البلاد منذ مايو 2021 هو من عيّن أعضاء المجلس الوطني الانتقالي.  

وتابع مايجا "اعتبارا من هذه اللحظة، نبدأ عملية تنفيذ الخطة الانتقالية بكاملها لمدة عامين، والتي أبقى عليها رئيس الفترة الانتقالية".

تحارب مالي تمردا مستمرا منذ نحو عقد، ولم ينجح نشر قوات أجنبية في وقفه. وشهدت البلاد انقلابين عسكريين منذ أغسطس 2020.