شريف الشوباشي يبكي على الهواء: أمي الحنية كلها

الكاتب الصحفي والناقد الفني شريف الشوباشي
الكاتب الصحفي والناقد الفني شريف الشوباشي

دخل الكاتب الصحفي والناقد الفني شريف الشوباشي، في نوبة بكاء على الهواء بعد عرض صورة والدته الراحلة، قائلا: الله يرحمها كان لديها مخزون من الحنية والحنان كبير جدا ورحيلها أثر عليّ بشكل كبير". 

أضاف الشوباشي، خلال لقائه التلفزيوني، جدي هرب إلى تونس ثم إلى باريس قبل نفيه أثناء ثورة الزعيم أحمد عرابي، وشارك في إصدار العروة الوثقى، مشيرا إلى أنه صدر قرار من الخديوي بعد ذلك بالعفو عن المدنيين".

تابع: "طفولتي لم تكن مدللة ولكنها كانت سعيدة، ولدي من الإخوة شقيقان وشقيقتان، مضيفا: علاقتي بوالدي كانت طيبة جدا وكان له هيبة".

أحمد شريف محمد مفيد الشوباشي، وشهرته شريف الشوباشي، ولد 10 يناير عام 1946، التحق بالمدارس الفرنسية حتى أتم دراسته الثانوية بها عام 1963، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية جامعة القاهرة عام 1967، قدم برنامج مع الإعلامية سناء منصور بإذاعة الشرق الأوسط ،إذاعة القاهرة، كما عمل كمحرر دبلوماسي لمجلة المصور بالقاهرة، كتب التعليقات السياسية بالإذاعة وقدم نشرة الأخبار باللغة الفرنسية بالتليفزيون المصري، وفي الفترة من 1980-1985 عمل بأمانة منظمة اليونيسكو الدولية بباريس، ثم مديرا لمكتب الأهرام بباريس.

تولى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلفا للفنان حسين فهمي في الفترة من 2002-2006، وفي عام 1992 صدر له كتابا بعنوان هل فرنسا عنصريه؟ ثم صدرت له مجموعة من الكتب والروايات مثل الشيخ عبد الله، ولن تسقط أورشليم،   يسقط سيبويه، والديناصور، ومؤخرا الهانم والوزير، ونداء عاجل إلى نساء مصر.

اقرأ أيضاً .. شريف الشوباشي: اليوم العالمي للحجاب لا تعترف به الأمم المتحدة |فيديو