السر في معطر الجو.. بريطاني يكتشف سبب تهيج بشرته بعد 10 سنوات من البحث

صورة موضوعية
صورة موضوعية

هي قصة قصيرة في تفصيلها وطويلة في مدتها للبحث عن سبب تهيج البشرة وظهور طفح جلدي مفاجئ قد يبدو أن الأمر لا يحتاج إلى مدة طويلة للبحث عن السبب فهو في النهاية تهيج في البشرة ولكن في الواقع يبدو الأمر مختلفا حيث استمر البحث 10 سنوات ليكون السر في النهاية في معطر الجو.

تلك هي قصة "ويل هايوارد" الذي استمر يعاني من الجلد المتهيج والقشرة على وجهه لعقد من الزمان دون معرفة السبب ليعتقد في البداية أن هذا الاحمرار الواضح على الوجه ما هو إلا نتيجة لحرارة الشمس فيهتم بعدها بوضع كريم واقي من الشمس معتقدا بذلك أن المشكلة قد انتهت.

ولكن ازداد الأمر سوءا وتحول إلى كابوس في كل لياليه فبدأ يشعر بحرقان جلد وجهه ومنها ظهرت بقع شديدة الاحمرار واضحة على خده وأنفه مع إصابته احيانا بطفح جلدي يظهر على الرقبة واللحية لتكون معها معاناته في البحث عن الأسباب ووضع التشخيص السليم بحسب موقع " daily star".

وظل ويل 4 سنوات وسط العديد من التشخيصات الطبية الخاطئة حيث تم تشخيصه في البداية بمرض الوردية المتشابه مع حالته في الاحمرار وكذلك تم تشخيص إصابته بالتهاب الجلد الدهني ووسط كل هذه التشخيصات التزم ويل بالاعتماد على نظام غذائي خالي من الكافيين ووضع كريم المضاد الحيوي مع إضافة استخدام شامبو خاص مناسب للحالة ورغم ذلك ازدادت الأمور سوءا حتى انتشار وباء كورونا ومعها كان الإغلاق واضطر ويل أن يلتزم منزله.

لتتحسن حالته تدريجيا ولكن للاسف هذا التحسن لم يدوم طويلا فبمجرد عودته إلى المكتب مرة أخرى عادت بشرته لما كانت عليه وبعد 10 سنوات اخيرا اكتشف السر مع اختبار الحساسية التي أثبت أن يعاني من حساسية اتجاه مادة كيميائية تستخدم في مجموعة كبيرة من المنتجات المنزلية بما في ذلك الصابون وجل الاستحمام والشامبو وكريمات الشمس التي يستخدم فيها كمادة حافظة.

وبعد أن استبعد كل هذه المواد لم يتحسن ليكتشف أن السر اخيرا في معطر الجو المستخدم في المكتب واتضح أن الرذاذ يحتوي على نفس المادة الكيميائية التي يعاني من حساسية منها.