قصة تبدو وكأنها في أحد افلام الخيال العلمي أن يسيطر الإنسان الالي على الوظائف وان يكون البشر هم في النهاية عنصر مساعد لهم من خلال برمجتهم على أداء المهمات المختلفة ولكن هذا الفيلم يقترب من الواقع بل يمكن أن يصبح بعد وقت ليس بالطويل واقع نعيشه وتختفي بعض الوظائف أو يصبح الروبوت هو المحتكر الرئيسي لهذه الوظائف.
فبحسب دراسة قام بها باحثون من «المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا » في لوزان من خلال تجميع دراسات سابقة علمية وتقنية حول الروبوتات مع إحصاءات التوظيف والأجور حول 1000 وظيفة لتحديد الوظائف الأكثر احتمالا والأقل احتمالا التي يمكن أن تشغلها الروبوتات وتحتكرها.
وتوصلت الدراسة إلى أنه هناك عدد من الوظائف هي الأكثر تهديدا وصاحبة النصيب الأكبر لخطر أن يؤديها مستقبلا روبوتات تحل محل الإنسان ومن أبرز هذه الوظائف المهددة بحسب موقع " daily mail" :
- الجزار
- عمال مصانع النسيج والملابس
- عمال النظافة
- التعبئة والتغليف
- عمال المعدات والبناة
- النادل في المطاعم والكافيتريا
- عمال تحضير الطعام
ومن الوظائف المهددة بخطر السيطرة عليها من قبل الروبوت تأتي وظائف أخرى هي الأكثر أمانا ومن أبرز هذه الوظائف
- الفيزيائيون
- أطباء الأعصاب والطب الوقائي
- علماء النفس العصبي وعلماء الأوبئة والأمراض
- علماء الرياضيات
- الرؤساء التنفيذيون
- الجراحون
- علماء الأحياء الجزيئية والخلوية
كما كشفت الدراسة عن أن الوظائف التي تتطلب دقة حركات يرجح أن تحتكرها الروبوتات التي تتميز بقدرتها على تكرار الحركات أما الوظائف التي تتطلب تفكير نقدي أو إبداعي هي الأقل احتمالية لسيطرة الروبوتات عليها كونها تفتقر إلى هذه المهارات كما يتوقع البحث أن تحل الروبوتات بسرعة محل البشر في قطاعات المحاسبة وإدارة العملاء والصناعة والبريد والسكرتارية.
ولكن تظل الوظائف التي تتطلب مهارات بشرية مثل المبيعات والتسويق وخدمة العملاء في أمان كما يزداد الطلب عليها ليكون التحدي الرئيسي حاليا هو كيف يصبح الفرد مرنا من خلال إعادة التدريب وتنمية المهارات الخاصة بمجالات الإبداع والتفكير النقدي والإقناع الأكثر أمانا.
