استمرار الخلافات فى مجلس الأمن الدولى حول ليبيا

الدبيبة يرفض تسليم السلطة إلى حكومة باشاغا

عبدالحميد الدبيبة
عبدالحميد الدبيبة

أعلن عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته ستستمر فى أداء مهامها، معتبراً أن الحديث عن تسليم مهامها لحكومة أخرى هو «تضييع للوقت». وأضاف الدبيبة أن ما أصدره البرلمان بشأن السلطة التنفيذية «أصبح من الماضى»، فى إشارة إلى قراره سحب الثقة من حكومته وتشكيل حكومة جديدة بقيادة فتحى باشاغا.

وكان رئيس البرلمان، عقيلة صالح، قد دعا عدداً من مؤسسات الدولة السيادية لوقف التعامل مع حكومة الدبيبة، أو التخاطب باسمها، بسبب «انتهاء ولايتها»، وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب الليبى، عبدالله بليحق.

اقرأ أيضاً | رئيس الوزراء الليبي: اختيار مجلس النواب حكومة جديدة محاولة للدخول إلى طرابلس

فى الوقت نفسه، عقد مجلس الأمن الدولى أمس الأول اجتماعا مغلقا لبحث الملف الليبى والدور المستقبلى للأمم المتحدة وهما مسألتان ما زالتا تثيران انقساما بين أعضائه خصوصا بشأن تعيين مبعوث جديد لهذا البلد، حسب دبلوماسيين. وتنتهى مهمة البعثة السياسية للأمم المتحدة فى ليبيا فى 30 أبريل الجارى. ومنذ النصف الثانى من 2021 واستقالة السلوفاكى يان كوبيش فى نوفمبر الماضى، يشهد مجلس الأمن خلافات بشأن عدد من المسائل فى ليبيا.

وقال دبلوماسى طلب عدم كشف هويته إن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية روزمارى ديكارلو شددت فى اجتماع على أهمية تمديد بعثة المنظمة الدولية لمدة سنة. وردا على سؤال حول ليبيا فى مؤتمره الصحفى اليومى، اكتفى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بالقول إن «الرسالة الأساسية علنا وسرا هى ضرورة اتحاد القادة الليبيين من أجل مصلحة الشعب الليبى».

وتتنافس حكومة شكلها وزير الداخلية السابق باشاغا ووافق عليها مجلس النواب، مع الحكومة الحالية فى طرابلس التى يقودها الدبيبة الذى يرفض التنازل عن السلطة.