لم يصعب علي نفسي للدرجة دي من قبل، تحكي منار وهي مشتته الحديث، لم ترغب في رفع قضية الخلع وفي نفس الوقت تخاف من مستقبلها الغامض.. تروي بأنها متزوجة منذ شهرين، لم تشعر في يوم بالأمان، من أول أسبوع زواج والدنيا كانت سلسة، كانت أيام الخطوبة أشبه بحكايات الروايات لم تتخيل في يوم من الأيام أنها ستطلب الطلاق بهذه السرعة.
خوفاً من معاملته السيئة مع أمه واخته، على الرغم من معاملته اللطيفة معي طوال فترة الخطوبة، لم أتردد لحظة في طلبي للطلاق والفرار من المنزل، "واللي بيجرا مع أمه وأخته مسيره هيحصل في".
إسلام شخصية مرفهة جدا.. وحيد أمه واخته بعدما تركهم والدهم وكان وقتها إسلام في ال 7 من عمره، كان فاشلاً دراسيا، دخل جامعة خاصة رغم حالتهم المادية الضعيفة، كانت تدخل أمه في ديون بسبب جامعته الخاصة ومصاريفه المبعثرة، كان يغير من أخته بطريقة عدوانية، لدرجه تشويه سمعتها أمام عرسانها المتقدمين لخطبتها، لأنها كانت أشطر منه دراسياً.
تستكمل منار بأنها ذهبت لأخته في يوم تقدم أحد الشبان لطلب يديها، ثم دخل زوجي على العريس ومعه صاحبه وقاموا بشرب المواد المخدرة أمامه لتشويه سمعتها وعدم التقدير له، لتطفيش العرسان من المنزل، وليبين لها أنه أشطر منها وفتح بيت، وهى ما زالت عانس.
تحدثت معه مراراً وتكراراً لدرجة تعنيفه لي .. ففي يوم ذهب لبيت حماتي وقام بتفريغ ثلاجتهم من كل الطعام، رغم حالة والدته المادية ومعاشها البسيط، لكنه يقوم بالافتراء عليهم، رغم مساعدة والدته له منذ صغره ودخوله جامعة خاصة، وكذا زواجه ومساعدته في فتح بيت.. لكني لم انتظر كتير وجئت إلى هنا لرفع قضيه خلع.
اقرأ أيضا| «اتمسكن لحد ما أتمكن».. ربة منزل في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة
