مقتنيات الملك توت المنسية| سر الصندوق 35 

صندوق الملك توت عنخ آمون
صندوق الملك توت عنخ آمون

مقبرة تــوت عنــخ آمــون .. الأعظم من بين جميع مكتشفات مصر القديمة من حيث القيمة والكم في آن واحد.


في أرض وادي الملوك القاحلة، ظل الحلم يراود المكتشف الأثري البريطاني، هوارد كارتر، فمع كل كومة تراب تخرج من عمليات الحفر يزداد فضوله حول ما يقبع تحت الأرض، حتى انكشف له كنز الملك الشاب توت عنخ آمون الذي يشع نورا من فرط لمعان الذهب وكميته في المقبرة.

 

هوارد كارتر اهتم كثيرا بالمقتنيات المذهبة؛ بينما لم يلتفت لبعض القطع الشخصية للملك والتي رأى أن لا جدوى من  ترميمها.


انبهار كارتر بمقتنيات الملوك توت الذهبية الكثيرة والقيمة، جعلته يغض الطرف عن باقي الآثار المتهالكة متناسيا أنها بعضها قطع شخصية جدا وتكتسب قيمتها من قربها للفرعون الشاب، ومنها الدرع والوشاح وصندوقيّ المقتنيات.

 

شاهد الملف التفاعلي من هنا ↧ 

 

مقتنيات الملك توت المنسية

عاملٌ آخر جعل تجاهل «كارتر» للمقتنيات أمر حتمي، فقد كانت متهالكة بدرجة يستحيل في وقته - وهو عشرينيات القرن الماضي- إيجاد تكنولوجيا تستطيع  ترميمها.

بعث المقتنيات
فريق مصري من المرممين الشباب قرروا بعث المقتنيات المنسية من جديد تكريما لذكرى الملك الذهبي
وجد المرممون الشباب تحديا كبيرا في ترميم ثلاث قطع كانت ملاصقة لجسد الملك توت وتكتسب أهميتها كونها كانت شخصية جدا للفرعون الذهبي.

مفاجأة الصندوق 35
يقول دكتور حسين كمال مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير إن كارتر عندما اكتشف المقبرة وجد 34 صندوقا في حالة جيدة إلا أن بعض الأخشاب التي تمثل صندوقا مهشما وأعطاه الرقم 35.


ويكمل: «تبيّنا في معامل ترميم الأثار الخشبية أن القطع المبعثرة تمثل صندوقين وليس واحد فقط».

وعن كيفية التجميع إعادة الصندوقين إلى هيئتهما جاء عبر تصنيف نوع الخشب ولونه المطلي به، لافتا إلى أن بعض القطع الصغيرة المتفحمة حالتها كانت متدهورة للغاية.

فريق العمل:
وليد الشربيني
شيرين الكردي
محمد مصطفى بدر
مي سيد

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا