المبعوث النووي الأمريكي: واشنطن وسيئول ستردان بحزم على تجارب كوريا الشمالية

 المبعوث الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية، سونج كيم
المبعوث الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية، سونج كيم

قال المبعوث الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية، سونج كيم، اليوم الاثنين 18 أبريل، إن سيئول وواشنطن ستردان ‏‏"بمسؤولية وحسم" على الأعمال الاستفزازية لبيونج يانج، بينما أعربا عن مخاوفهما بشأن "تصرفاتها ‏التصعيدية".‏

وأدلى السفير سونج كيم بهذه التصريحات أثناء اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي، نوه كيو دوك، لمناقشة تجربة كوريا الشمالية لصاروخ تكتيكي موجه مزعوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصاروخ باليستي عابر للقارات الشهر الماضي، وفقا وكالة الأنباء الكورية يونهاب.

اقرأ أيضًا: شقيقة بايدن: لم أكن متحمسة لانخراطه في انتخابات 2020 

وقال: "نحن بالطبع نشارككم مخاوفكم بشأن الإجراءات التصعيدية لكوريا الديمقراطية، وسنواصل العمل عن كثب للرد بشكل مسؤول وحاسم على السلوك الاستفزازي في السياق الموحد وما بعده".

وأضاف كيم أن "واشنطن تتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق السياسة الخارجية الجديد في سيول"، الذي سيتم تشكيله بعد تولي الرئيس المنتخب يون سوك يول منصبه الشهر المقبل.

ومن المتوقع أن يلتقي سونج كيم بمسؤولين من فريق يون الانتقالي لتنسيق سياسة كوريا الشمالية.

ويخطط المبعوث الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية، سونج كيم، للقاء وزير التوحيد الكوري الجنوبي، لي إن يونج، الثلاثاء 19 أبريل، لتبادل وجهات نظرهم حول الوضع السياسي الأخير المحيط بشبه الجزيرة الكورية.

وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أشرف يوم الأحد 17 أبريل، على تجربة إطلاق ناجحة لسلاح تكتيكي جديد موجه ذي مغزى في تحسين كفاءة العمليات النووية التكتيكية، حسبما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ.

وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية، إن نظام الأسلحة الجديد له أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير، وتعزيز الكفاءة في تشغيل القنابل النووية التكتيكية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتنويع مهام القوة النارية.