كل عام ومصر بخير، كل عام وأقباط مصر بكل الخير. تحتفل مصر هذه الأيام بأعياد عزيزة على قلب كل مصرى، أحد السعف، عيد القيامة المجيد، وشم النسيم. لقد ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس قداس أحد السعف بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية. ويسمى أحد الشعانين الذى يوافق 17 أبريل الجارى وهو بداية أسبوع الآلام. حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول نبى الله عيسى ابن مريم عليه السّلام إلى القدس.
واقتداء بسنة نبينا محمد صلوات الله عليه، وبما يقوم به شيخنا فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فإننا نهنئ إخوتنا الأقباط بأعيادهم. وقد أجرى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف مكالمة هاتفية بقداسة البابا تواضروس الثانى للتهنئة بمناسبة «عيد القيامة المجيد»، متمنيًا للإخوة المسيحيين فى مصر والعالم أن تعود عليهم هذه المناسبات بالخير والسلام.
وليس خافيا على أحد أن الأزهر الشريف يعتز بالعَلاقة التى تربط المصريين مسلمين ومسيحيين. وهى علاقة تنبع من الفهم الصحيح للدِّين. وقد أكد فضيلة الامام أن التهنئة ليست من باب المجاملة أو الشكليات، وإنما تأتى انطلاقًا من فهمنا لتعاليم ديننا الحنيف. هذه العلاقة تُعد تجسيدًا حقيقيًّا للوحدة والإخاء .
دعاء: اللهم احفظ مصر وأهلها وقائدها .
