روسيا: الطراد الحربي «موسكفا» غرق بسبب عاصفة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطراد الحربي «موسكفا» غرق أثناء سحبة من جوعاصف ومن جراء الأضرار التي أصابته بالإنفجار.

جاء ذلك وفقا لما اذاعته فضائية «اكسترا نيوز» في خبر عاجل لها منذ قليل اليوم الجمعة 15 أبريل .

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن حصيلة العمليات العسكرية في أوكرانيا وحذرت من أن أي هجمات أو أعمال تخريبية على أراضي روسيا ستقابله زيادة في عدد وحجم الضربات الصاروخية ضد أهداف في كييف.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، في موجز صحفي اليوم الجمعة، إن القوات الروسية وجهت ضربات صاروخية خلال الليلة الماضية، وتمكنت من القضاء على مفرزة تكون من نحو 30 مرتزقا بولنديا في مقاطعة خاركوف، تابعين لشركة عسكرية خاصة، بالإضافة إلى تدمير نقاط تمركز ونقاط دعم وإسناد للقوات الأوكرانية.

كذلك استهدفت القوات الروسية الليلة الماضية، بصواريخ كاليبر عالية الدقة وبعيدة المدى والتي تم إطلاقها من البحر منشأة عسكرية في ضواحي كييف.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن الطيران الروسي العملياتي التكتيكي دمر 13 منشأة عسكرية لأوكرانيا خلال الليل، من بينها: مستودعان لأسلحة الصواريخ والمدفعية و10 نقاط لتمركز الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية.

وفي منطقتي جوساروفكا وفولوبويفكا تم استهداف وتدمير نقاط وتمركزات للجيش والمعدات العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك 3 مراكز دعم و9 مركبات مدرعة ومركبات لأغراض مختلفة.

اقرأ أيضًا: الاستخبارات الامريكية تحذر: يأس بوتين قد يدفعه لاستخدام سلاح نووي

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم تدمير ما يلي: 132 طائرة، و 105 طائرات هليكوبتر، و245 صاروخا مضادا للطائرات، و 456 طائرة بدون طيار، و2213 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و249 قاذفة صواريخ متعددة، و966 قاذفات مدفعية ميدانية وقذائف هاون، وكذلك 2110 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".