فرحة ولاد «ماما ماجدة» برمضان مبهجة

فرحة ولاد «ماما ماجدة» برمضان مبهجة
فرحة ولاد «ماما ماجدة» برمضان مبهجة

رضوى حسنى

هنا الجميع يشبه فى عمله خلية نحل لا تكل ولا تمل عن العمل، بمجرد اقترابك من باب الدار تستشعر الأجواء الرمضانية المبهجة السعيدة، الأبواب مزينة بأقمشة الخيامية الرمضانية الجميلة، والروائح العطرة مما لذ وطاب لأشهى المأكولات لا ينقطع أثيرها الفواح طوال ساعات اليوم، والفوانيس تعمر المكان مختلفة الأشكال والألوان وكل بنت تختار ما تشتهيه من تلك الفوانيس .

الأغانى الرمضانية الرائعة تسمعها فى الظهيرة ومع اقتراب المغرب يبدأ الشيخ محمد رفعت فى ترتيل  بعض آي القرآن الكريم، بصوته العذب الجميل الذى يسعد الوجدان  .

هذه هى الأجواء الرمضانية من داخل دار الضمير الحى لرعاية الأيتام بالجيزة. انتقلت «أخبار الناس» لتهنئة الأطفال بالشهر الكريم ومعرفة يومهم فى شهر رمضان.  تقول الحاجة ماجدة الحفناوى  رئيس مجلس الإدارة إن الدار ترعى 45 بنتا تتراوح أعمارهن من 12 الى عشرين عاما.

جميعهن بمراحل التعليم المختلفة،  وتوضح أنها تسعى لتوفير الجو الأسرى للأطفال حتى لا يشعرن بحالة من الضيق أو النقص الاجتماعى وأضافت أنها تقوم بالإفطار يوميا مع بناتها فى جو أسرى دافئ، كما انها تسعى لإقامة عدد من الأنشطة المختلفة للفتيات كتحفيظ القرآن الكريم.

وورش لتعلم المشغولات اليدوية المتنوعة، كما تقدم حلقات لتعلم اللغات للطالبات بالجامعة لتأهيلهن لسوق العمل. التقينا بمجموعة من الفتيات اللاتى أعربن عن سعادتهن بوجودهن بالدار التى تمثل لهن الحماية والأمان والأسرة.

 قالت منار - 8 سنوات - إنها تنتظر الأجواء الرمضانية كل عام، قائلة « ماما ماجدة تهديها فانوسا خاصا لها» والتقطت أطراف الحديث كارما - 10 سنوات - بأنها تمارس هوايتها بالطبخ خلال الشهر الكريم بإعداد أشهى الحلويات مثل القطائف والكنافة وذلك بمساعدة الشيف بالمطبخ وتضيف أنهن يخترن قائمة طعام الافطار مثلما يردن وكما يحلو لهن. وتوضح مها حسين مدير مكتب مجلس الادارة بأن الدار تعمل على تهيئة بيئة اجتماعية أسرية للبنات منذ صغرهن حتى تزويجهن.

اقرأ أيضاً|حكايات| «قلل مصر».. بيزنس الإبداع الإسكندراني يبدأ بالصنفرة