قدمت حركة الناصريين-المرابطون من دولة لبنان؛ أسمى آيات التقدير والاحترام والإجلال لأرواح شهداء القوات المسلحة المصرية، في ذكرى ملحمة العاشر من رمضان المباركة، الذين ارتقوا إلى ربهم صائمين مجاهدين في سبيله.
وقالت الحركة اللبنانية؛ في بيان لها؛ إن العاشر من رمضان كان يوم العبور العظيم من الهزيمة إلى النصر المبين؛ لافتة إلى أن هذا اليوم الخالد في التاريخ العربي، العاشر من رمضان عام 1973، أتمّ خير أجناد الأرض أبناء القوات المسلحة المصرية، مهامهم القومية والوطنية، بإنجاز العبور وتحرير تراب أرض سيناء الحبيبة.
وأضافت الحركة؛ أن يوم العاشر من رمضان، اصبح معلماً من معالم تاريخنا العسكري الحديث، هذا الانجاز العسكري الاستراتيجي الذي شهد له كل جيوش العالم، حيث يُدرس حتى يومنا هذا في كل المدارس العسكرية الدولية.
وأكدت الحركة؛ أن مصر المحروسة بإنجازاتها الاقتصادية والأمنية والعسكرية، كانت وستبقى الصخرة التي ترتكز عليها أمتنا العربية في ملماتها وأزماتها الكبرى، هذا قدرها في التاريخ والحاضر والمستقبل.
واختتم البيان: أن "اليوم أكثر من أي يوم مضى تبرز أهمية مصر، وقيادتها الحكيمة في إعادة لم الشمل العربي، وبناء الاستراتيجية العسكرية التي تصون الأمن القومي العربي، على امتداد الأمة من محيطها إلى خليجها العربي".
