سيول - وكالات الانباء
ذكر مصدر فى الجيش الكورى الجنوبى أمس أن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس أبراهام لينكولن» التى تعمل بالطاقة النووية تبحر فى المياه الدولية فى بحر اليابان (البحر الشرقي)، وذلك وسط مخاوف من تنفيذ كوريا الشمالية لأعمال استفزازية الفترة المقبلة، يأتى ذلك فيما أعلن الكونجرس الأمريكى فى تقرير جديد له أن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية تهدف فيما يبدو إلى تطوير قدرات لتجنب أنظمة الدفاع الصاروخى الأمريكية المنتشرة فى المنطقة..
وأكد المعهد البحرى الأمريكى أن حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن»، التى تحمل حوالى 80 طائرة، تبحر فى بحر اليابان، وهى المرة الأولى لإبحار حاملة طائرات أمريكية فى هذا المكان منذ 4 سنوات و5 أشهر. وفى نوفمبر 2017، أرسلت واشنطن ثلاث حاملات طائرات، إلى منطقة عمليات البحر الشرقي، المسماة بمسرح العمليات الكوري، فى استعراض غير مسبوق للقوة ضد كوريا الشمالية. وظلت هذه البقعة المائية محل نزاع لسنوات بين تسميتين هما بحر اليابان وتتمسك به طوكيو، والبحر الشرقى وتقف وراء تسميته كوريا الجنوبية.
وتزيد المخاوف من تنفيذ كوريا الشمالية أعمالا استفزازية مع استعدادها للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 110 لميلاد مؤسسها الراحل كيم إيل سونج يوم الجمعة، والذكرى السنوية الـ 90 لتأسيس الجيش الثورى الشعبى لكوريا الشمالية يوم 25 أبريل.
إقرأ أيضاً|للمرة الأولى من 4 سنوات.. حاملة طائرات نووية أمريكية في بحر اليابان
