تستعيد حركتها بعد أشهر من إصابتها بالشلل

الشابة البريطانية أنجل لين مع والدتها
الشابة البريطانية أنجل لين مع والدتها

تمكنت الشابة البريطانية أنجل لين التي عانت من إصابات كارثية بسبب هجوم حاول خلاله صديقها السابق خطفها، من معانقة والدتها بعد 18 شهراً من الحادث المدمر.

كانت الشابة البالغة 19 عاماً قد تعرضت لمحاولة اختطاف أثناء سيرها في الشارع بالقرب من منزلها في منطقة روثلي، بشاحنة صغيرة من قبل صديقها السابق تشاي بوسكيل بعد خلاف بينهما في سبتمبر 2020.

وقد تعرضت أنجل لإصابات خطيرة في الدماغ، تسببت بإصابتها بالشلل عندما سقطت من السيارة التي اختطفتها أثناء سيرها على الطريق السريع، قبل أن يتم العثور عليها من بعض المارة، ويتم نقلها جواً إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة بسبب نزيف في الدماغ.

أصيبت أنجل بالشلل الكامل بعد الحادث، إذ لم تكن قادرة على تناول الطعام أو المشي أو التحدث، وكانت تتلقى رعاية كاملة من ذويها على مدار الساعة منذ ذلك الحين.

مؤخراً، كشفت والدة أنجل، بأن علامات الشفاء بدأت تظهر على ابنتها، خاصة بعدما تمكنت من معانقتها لأول مرة، وبدأت تبتسم وتصدر أصواتاً في محاولة منها للتحدث ثانية.

وقالت الأم نيكي البالغة من العمر 47 عامًا، وهي تصف اللحظة التي وضعت فيها أنجيل يدها حول ظهرها وضغطت برفق: “لقد وضعت يدها مباشرة حول جسمي وربتت برفق على ظهري. لم أكن أتوقع أن تتمكن ابنتي من معانقتي ثانية بعد الحادث المأساوي الذي تعرضت له”.

وأضافت: “لم تعانقني فحسب، بل ابتسمت لي أيضاً، وحاولت تقبيلي والتلويح لي بيدها. كما أنها تمكنت من الإمساك بجهاز تحكم التلفزيون، وكتبت بعض الكلمات باستخدام يدها اليمنى”.

في أعقاب الهجوم على أنجل، أنشأت عائلتها صفحة على موقع “غو فاند مي” للمساعدة في دفع تكاليف إعادة تأهيلها، وحتى الآن جمعت الصفحة أكثر من 140 ألف دولار أمريكي.

وبحسب المصادر، فقد حكم على المهاجم بوسكيل، في البداية بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف بعد إدانته بالاختطاف والسلوك القسري، قبل أن يتم تمديد فترة السجن إلى 12 عاماً في محكمة الاستئناف، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.