الاختيار 3| شاهد رد المشير طنطاوى على طلب مرسى إلغاء حكم الدستورية وعودة مجلس الشعب الإخوانى

المشير محمد حسين طنطاوي
المشير محمد حسين طنطاوي

كشفت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل الاختيار 3" تهديد الرئيس المعزول محمد مرسي للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع وقتها والفريق عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية.
وقال المعزول: "النتيجة ما تتغيرش لان دى إذا حصلت ليس لها من دون الله كاشفة .. الموجة اللي موجودة موجة إضرام نيران .. النقطة الثانية هو انعقاد مجلس الشعب بعد قرار المحكمة ولابد من إلغاء القرار.. أنا أخوك الصغير استمع لي علشان مانجيش نقول ضيعنا فرصة، قدامنا 3 منافذ الأول هو إلغاء القرار والثاني هو إحالته للفتوى والتشريع ياخد فيه بعض الوقت، إذا استشعر الناس إنه سدت كل المنافذ .. النتيحة إذا تغيرت سيؤدى لحالة من الاضطراب ساعتها لا أنا ولا أنتم هتقدروا تمنعوها وستمثل خطر حقيقي غير 11 فبراير".. 
وتابع المعزول: "لمن لا يقدر المسئولة وأنا لا أتمنى هذا ولا أوافق عليه".
ورد عليه المشير طنطاوى: "لو جهة ما حاولت أن تضرم النار فى البلد دى هتبقي مصيبة على البلد وعلينا .. ومافيش داعي لكده لأنا استمعت إليك كثيرا".
ليتحول المشهد لحوار بين محمد مرسي والفريق السيسي، ليقول له المعزول: "النتيجة دى لو اتغيرت ماتعرفش الإخوان هيعملوا ايه فى البلد".
وكانت الحلقة السابقة قد كشفت رصد رجل المخابرات الذي يجسده الفنان أحمد عز للقاء الذي تم بين أحد تجار السلاح المشهورين وحجازي، في أحد الفنادق ثم بعدها رصد اللقاء بين حجازي والمسئول الأمني.

 

 


 وكانت الحلقة قد كشفت عن تسريب جديد من ضمن التسريبات التي بدأ المسلسل عرضها منذ الحلقة الأولى حيث ظهر مقطع فيديو يضم لقاءً ثلاثيا جمع المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، والرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال الرئيس المعزول محمد مرسي في التسريب موجهاً كلامه للمشير طنطاوي: "النتيجة ماتتغيرش لأن دى إذا حصلت ليس لها من دون الله كاشفة .. الموجة اللي موجودة موجة إضرام نيران .. لمن لا يقدر المسئولة وأنا لا أتمني هذا ولا أوافق عليه".
وكانت الحلقة قد بدأت باجتماع النجم ياسر جلال في دور «وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي"، وبعض من معاونيه، لبحث حل المشاكل التي كانت تعاني منها الدولة وعلى رأسها كيفية توحيد الشعب المصري، بعدما نجحت جماعة الاخوان الإرهابية في التفرقة بينهم و وضعهم على محك الفتنة الطائفية».
وقال أحد معاوني وزير الدفاع أنه يجب عرض فتح الحوار الوطني بين جميع السياسيين لحل هذه الإزمة، وخاصة أن مشكلة الإعلان الدستوري من الممكن ان تضع مصر على شفا حفرة من حرب أهلية.
واجتمعت قيادات القوات المسلحة مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي استعدادًا لعقد مؤتمر لم الشمل منعا للتفرقة عقب الإعلان الدستوري.
وأبدى السيسي انزعاجه من الوضع وأوضح أن القوى السياسية لو وافقت على فتح حوار وطني سيكون له عظيم الأثر في تهدئة الوضع ولكن لا بد من العرض على مرسي.