عاجل

افتتحته اليونسكو واختتمته الموسيقى: 130 مبدعاً فى مهرجان بابل الثقافى

من فعاليات المهرجان
من فعاليات المهرجان

اختتم مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية التاسع أيامه العشرة بمشاركة أكثر من 130 من المبدعين العرب والأجانب وضعفهم من العراقيين بأطياف الثقافات العراقية كافة، شعراء وروائيين وكتاب سيناريو ومسرحيين وفنانين ممثلين وتشكيليين وخطاطين وموسيقيين ومغنين وناشرين.. إضافة الى معرض تشكيلى للتشكيليات العراقيات وآخر للخط العربى.

وفعاليات جمعت عدداً من أهم أسماء الثقافة العربية من المغرب إلى المشرق وأهم الأعمال المسرحية: «كل مرة» الفائز بجائزة أفضل عمل فى مهرجان قرطاج ٢٠٢١ و«مختلقان» العرض البابلى الرصين والعرض الأردنى «أدرينالين» والعرض البصرى «المنيز حارس المقبرة».. كما تضمن المهرجان عروضاً سينمائية مختارة: شارع حيفا لمهند حيال، لا تخبروا إنجلينا  للمخرج ذو الفقار المطيرى، النهايات للمرج الكردى  هاورى مصطفى وبحضور الممثلة ديارى عمر الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة به من مهرجان السليمانية السينمائى، فوتغراف للمخرج السورى المهند كلثوم، هاملت بغداد للمخرج طه الهاشمى، ايل كامينو للمخرجة عشتار ياسين التشيلية  العراقية، وفيلم تسجيلى عن المخرجة ايناس الدغيدى مع ندوة حوارية معها.

كانت البداية بندوة (شكراً دمشق) المخصصة لرموز الثقافة العراقية الذين أقاموا بدمشق (الجواهرى، مظفر النواب، مصطفى جمال الدين، أحمد الوائلى، البياتى، هادى العلوى) حيث تحدث الشاعران رياض النعمانى ومحمد مظلوم عن تلك الحقبة من عمر العراق ومبدعيه وكيف استقبلتهم دمشق وعاشوا فيها.

ثم أعقبتها ندوة «العراق عالمياً»، حيث استضاف المهرجان شخصيتين عراقيتين حققتا حضوراً عالمياً وهما المخرج المسرحى د. حازم كمال الدين الذى يعد من الاسماء المميزة بالمسرح البلجيكى المعاصر وقد تضمنت الندوة فيلماً تسجيلياً عنه، ثم حوار معه تحدث فيه عن تجربته داخل العراق وخارجه، ثم تلته ندوة المخرجة والممثلة العراقية التشيلية عشتار ياسين التى عرض المهرجان فيلمها الروائى ايل كامينو، تلاه حوار مع الجمهور حول الفيلم والتجربة الشخصية والسيرة الذاتية منذ مغادرة والدها للعراق بعد بطولته لمسرحية الطنطل للفنان الكبير طه سالم. 

وفى ندوة و محور الثقافة العربية بفرنسا، قدم المهرجان مداخلتين هامتين لمستشرقين فرنسيين بعنوان: الشعر العربى فى فرنسا لآلان  غوريوس. والموسيقى والهوية العربية فى فرنسا  لكولين هوسّيه تلى ذلك حوار اداره الشاعر العراقى شوقى عبد الأمير .

وفى ندوات السرد قدمت ندوتان هامتان للروائيين الكبيرين المغربى عبد القادر الشاوى  والتونسى شكرى المبخوت، واللذان ساحا فى خصوصيات الرواية العربية فى المغرب العربى وعلاقتها بالمشرق وبفرنسا  سرداً ومدارس حديثة.

فى حين قدم الشاعر العراقى حميد قاسم روايته الجديدة على ظهر سمكة وخصوصيتها فى تجربته، قبل ان يقدم قراءات شعرية فى يوم الشعر العالمى تلاه فى الندوة ذاتها وندوات أخرى لعدد كبير من رموز الشعر العربى المعاصر من شرقه إلى غربه ومن مصر رضوى فرغلى وجرجس شكرى.

اقرأ ايضا | زيارة لمنزل السيد إيفان كليما