العثورعلى ساق ديناصور قُتل بسبب كويكب عملاق ضرب الأرض في المكسيك

العثور على بقايا ساق ديناصور
العثور على بقايا ساق ديناصور

زعم العلماء أنهم عثروا على أحفورة محفوظة جيدًا لساق ديناصور يُروى أنها تعود إلى وقت اصطدام الكويكب بالأرض.

وتم العثور على طرف ساق ديناصور، المغطى بالجلد، في موقع أحفوري في تانيس، داكوتا الشمالية، على بعد 3000 كيلومتر من موقع اصطدام الكويكب في خليج المكسيك، وذلك حسب ما ذكره موقع "wionews".

يعتقد علماء الآثار البريطانيون، الذين كانوا يعملون في الموقع ، أنه قُتل ودُفن قبل حوالي 66 مليون عام عندما أمطر الكويكب على الأرض، مما وضع نهاية لعصر الديناصورات.

اقرأ ايضا:وسط الشارع .. مقتل فتاة وإصابة اثنين برصاص طائش في نيويورك

عندما انتهى عهد الديناصورات وبدأ ظهور الثدييات، ومضى عليه 66 مليون سنة مع العثور على عدد قليل جدًا من بقايا الديناصورات في الصخور التي تسجل حتى بضعة آلاف من السنين الأخيرة قبل الاصطدام. 

بالإضافة إلى ساق الديناصور، تم العثور على حفريات أسماك، وسلحفاة أحفورية، بالإضافة إلى بقايا الثدييات الصغيرة والجحور التي صنعوها.

ويعد العثور على هذه  الحفريات دليلا على أن صخرة فضائية يبلغ عرضها حوالي 12 كيلومترًا ضربت كوكب الأرض وتسببت في آخر انقراض جماعي، بالإضافة إلى ذلك تم تحديد الموقع في خليج المكسيك، بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان، على بعد حوالي 3000 كيلومتر من تانيس.

ويبدو أن بقايا الحيوانات والنباتات قد انتقلت معًا في مكب للرواسب بفعل موجات من مياه النهر التي ضربتها هزات أرضية، ويتضح ذلك عبر العثور على عدد من حفريات الأسماك، وتم ربط الكريات كيميائيًا وعن طريق الإشعاع بموقع التأثير المكسيكي ، وفي اثنين من الجسيمات المسترجعة من راتنج الأشجار المحفوظ، توجد أيضًا شوائب صغيرة تشير إلى أن أصل الانفجار من خارج الأرض.

ويقول البروفيسور ديفيد: "لقد تمكنا من تحديد تركيب تلك المادة، وجميع الأدلة وكل البيانات الكيميائية، من تلك الدراسة تشير بقوة إلى أننا ننظر إلى قطعة من كويكب ضخم؛ وهو الكويكب الذي أنهى حياة الديناصورات ".