شواطىء مطروح تُخرج ألسنتها في مواجهة الأمواج والنحر

صورة موضوعية..شواطيء مطروح
صورة موضوعية..شواطيء مطروح

"ياساكنى مطروح جنيه في بحركم الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حيكم، طول عمري والهوى والمياه سلوتي"، هكذا تغنت الفنانة الراحلة ليلى مراد في خمسينيات القرن الماضي في فيلمها الشهير الذي يحمل نفس اسم أحد أهم شواطيء المدينة الساحرة شاطئ الغرام، لتصبح شواطيء المدينة قبلة للزوار والعشاق من كل محافظات الجمهورية بداية من مايو وحتى أكتوبر من كل عام.

 وفي مطروح حالياً وتحديدًا بشاطئ الأبيض شرق المدينة تجري أعمال لحماية الشاطيء الأبرز لتجميل وحماية الشاطئ من عمليات النحر ضمن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي.

وقبل أيام من انطلاق الموسم الصيفي بدأ جهاز حماية الشواطئ في المرحلة الثانية من تنفيذ المرحلة الثانية من عملية حماية شاطئ الأبيض بعد الانتهاء من أعمال الرفع المساحي بطول الشاطىء والكورنيش الجديد الذي يربط بين كليوباترا والأبيض بطول أكثر من ١٠ كيلو مترات.

ويقول المهندس أيمن أحمد عرفة مدير عام الإدارة العامة للساحل الشمالي الغربي بمطروح، إن العملية عبارة عن عمل مجموعة ألسنة حواجز بعدد ٢٠ رأس حاجز لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومتر، ومن المقرر أن تنتهى هذه المرحلة في شهر مايو ٢٠٢٤.

وأشار إلى أنه تم خلال المرحلة الأولى من المشروع إنشاء ٥ رؤوس حماية حجرية داخل البحر عبارة عن حواجــز  أمــواج علي شكل حرف T بأطوال من ٥٠ إلى ٧٥ متراً تقريباً بينها مسافات بينية قدرها ٣٠٠ متر تقريباً، كما تم الانتهاء من مشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسى مطروح من خلال عمل ألسنة لحماية المنطقة الجنوبية للخليج وكورنيش المدينة من النحر المتسارع أمامه والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحي القريب والموازي لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات، وعمل تنمية سياحية وخلق فرص عمل لأهالي المدينة وزيادة العائد الإقتصادى للمحافظة.

اقرا أيضأ: «مطروح» تستعد لاستقبال فصل الصيف