بسم الله

خواطر القراء «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

 القارئ العزيز المهندس هانى صيام يتفق مع ما ذهبت إليه بمقالى (حتى لا ننسى) حول أهمية عدم تخفيف الإجراءات الاحترازية من كورونا.

يرى أن استقراء مفردات المشهد الصحى الراهن على الأصعدة كافة والتى لا تنبئ عن رحيل قريب للفيروس اللعين وسلالاته الرهيبة.

حتى إن إدارة الغذاء والدواء فى الولايات المتحدة  بصدد إقرار جرعة معززة رابعة من لقاح كورونا لكل من يبلغ من العمر 50 عاما فأكثر بعد مضى أربعة أشهر من تاريخ الحصول على الجرعة الثالثة (المنشطة).


 أما القارئ العزيز د.م. معمارى هانى عيسى الفقى فقد أرسل إلى عدة مقالات عن التطور المعمارى الذى تشهده مصر.

قال: أثناء زيارتى إلى واحة سيوة الرائعة (جنة الله على الأرض) لمعاينة بعض المسارات لإنشاء محاور جديدة ضمن المشروع القومى للطرق، استلفت نظرى ظاهرة الآبار الارتوازية والعيون المائية.

ومن الممكن جداً استغلال هذه الظاهرة مجاناً لزراعة آلاف الأفدنة من القمح لسد الاحتياج المحلى وعدم الاعتماد على المستورد منه من الخارج.

بالإضافة إلى استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة. وبذلك يكون لدينا مخزون قمحى ومخزون من الطاقة منخفض التكاليف نظيف وصديق للبيئة.


كما يتحدث عن الشجرة المستدامة والمدن الخضراء.

حيث يرى أهمية عمل سياج شجرى صناعى على جانبى الطرق الصحراوية بين المدن والمحافظات وبين الأحياء المختلفة.

وإلى جانب شكلها الجمالى فإن من وظائفها ترطيب الجو، ومقاومة الحشرات، وتنير مساء. وتنظف نفسها بنفسها. كما تمثل ستارة ديكورية لما خلفها من صحراء. ولا تحتاج إلا إلى صيانة ومتابعة شهرية.

وللشجرة المستدامة تصميمات مختلفة، حتى إنه يمكنها توليد طاقة.

وبالنسبة للتكاليف، فإن إنتاج هيكل شجرة بارتفاع 5 أمتار، وتضم 72 ورقة بلاستيكية، شاملة كل عناصر التشغيل من هواء ومياه وموجات كهرومغناطيسية وموسيقى حوالى 160 ألف جنيه.

وتقل التكلفة إلى 50 ألف جنيه فى حالة زيادة حجم الإنتاج، الشجرة تؤكد معنى كلمة سمارت من حيث تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربية..

وللحديث بقية بإذن الله


دعاء: اللهم تقبل صيامنا وقيامنا يا كريم