برامج رمضان هذا العام شهدت ظهر عدد من النجمات اللاتي تبرأن من أعمالهن، ومنهن رحاب الجمل وميار الببلاوي التي انهارت بالبكاء وقت عرض أحد مشاهدها قائلة: «نفسي المشاهد دي تتحرق».
وقد حلت ميار ضيفة على برنامج «سابع سما» الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب عبر قناة «النهار»، وخلال الحلقة عرضت شلهوب فيديو لمشهد من فيلم تظهر فيه ميار الببلاوي وقد كانت في بداية مشوارها، لترد ميار: «لا لا بلاش لو سمحتِ.. لا بلاش مش قادرة»، مؤكدة أن ما فعلته هو «تاريخ أسود»، متابعة: «أنا نفسي المشهد ده يتحرق وآخر حاجة كنت أتصورها إنك ممكن تعرضي المشهد، ومش عايزة ابني يشوفه».
وقالت إنها راسلت شركة جوجل لحذف الفيديو، ولكنهم لم يردوا عليها! وأكملت: «التوبة تجبُّ ما قبلها، وهناك الكثير من الصحابة كانوا يشربون الخمر، ولكن عندما أسلموا أصبحوا من العشرة المبشرين من الجنة، وأنا تُبت إلى الله، وهذه المشاهد لن أكررها، وابني عمره ما شاف أي من أعمالي الفنية السابقة».
أما النجمة الأخرى فكانت رحاب الجمل، التي كشفت أثناء حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج «العرافة» عن تفاصيل مشاركتها في فيلم «بنت من دار السلام»، مؤكدةً أنه يسيء إلى الإسلام!
وأوضحت رحاب أنها وافقت على فيلم قصير في البداية قبل أن يتحول إلى فيلم طويل وتضاف إليه خطوط أخرى لم توافق عليها. وقالت: «حينها قلت للمخرج أنا خايفة عليك، لأن الفيلم بيسيء للإسلام، لكن قال لي إن الفيلم هيدخل مهرجانات، ومش هيتعرض للجمهور والرأي العام».
وتابعت: «بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، لقيت المشاهد، واعترضت عليها»، ولكنها في نفس الوقت نفت أن تكون قد ظهرت بصورة مخلَّة للآداب.
وفيلم «بنت من دار السلام» مر بأزمات عديدة مع جهاز المصنفات الفنية لإجازة عرضه للجمهور بسبب بعض المشاهد التي يتضمنها، وتدور أحداثه حول شخصية «منال» التي تعيش في منطقة دار السلام بالقاهرة، وبعد أن تحصل على مؤهل الثانوية التجارية تقرر السعي للحصول على عمل من أجل توفير المال اللازم للمعيشة، وتقوم صديقتها بتوفير عمل لها في منزل رجل كبير في السن، وسرعان ما تكتشف أنه مريض نفسي.
في حين لم تصرح النجمة الكبيرة سهير رمزي بأنها تبرأت من أعمالها، وذلك خلال استضافتها في برنامج «كلام الناس في رمضان» والذي أذيع عبر شاشة «MBC مصر»، مؤكدة أنها لم تندم أو تتبرأ من فيلم «المذنبون»، الذي يعود تاريخ عرضه لعام 1975، ولكنها «زعلت من بعض مشاهدها» وفق تعبيرها، مضيفة: «زوّدتها شوية».
