قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. أشرف تادروس، إن السماء تشهد يومي 22-23 أبريل، زخة شهب القيثارة.
وأضاف تادروس: «تحدث هذه الظاهرة سنوياً ما بين 16 إلى 25 إبريل، وتبلغ ذروتها في 22-23، وتُرى هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة Lyra (القيثارة).
تابع: « تنتج شهب القيثارة من مخلفات مذنب C/1861 G1 Thatcher الذي تم اكتشافه عام 1861 .
ذكر: «يصل عدد الشهب فيها الى حوالي 20 شهابا في الساعة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط ظلمة السماء وخلوها من السحب، قد يحجب ضوء القمر هذا العام وهج بعض الشهب الضعيفة، أفضل مشاهدة تكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن إضاءة المدينة، من بعد منتصف الليل وحتى بزوغ الفجر .
وأكد أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
